تنظم المجموعات البرلمانية الأوروبية الداعمة للشعب الصحراوي، يوم غد السبت، ندوة سياسية حول قضية الصحراء الغربية. ومن المنتظر أن تسلط هذه الندوة، الضوء على القضية الصحراوية من مختلف الجوانب، لاسيما التطورات الأخيرة والوضع الجديد في المنطقة عقب العدوان العسكري للجيش المغربي في المنطقة العازلة بالكركرات، في 13 نوفمبر الماضي، التي أدت إلى انهيار وقف إطلاق النار. وستشارك رئيسة مجموعة الصداقة والأخوة مع الصحراء الغربية النائب في المجلس الشعبي الوطني، سعيدة إبراهيم بوناب في هذه الندوة البرلمانية الأوروبية، التي ستنضم عبر تقنية التحاضر عن بعد (فيديو كانفرانس)، بعد تلقيها دعوة من المجموعات البرلمانية البلجيكية والايطالية في البرلمان الأوروبي. كما ستعرف الندوة مشاركة كل من رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، رئيس المجموعة البرلمانية الموريتانية للتضامن مع الشعب الصحراوي خليلو ولد الدد، الممثل السابق لبعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) فرانيشيسكو باستاغلي، وعضو البرلمان الاوروبي عن مجموعة اليسار الموحد مانو بينما، إلى جانب كل من رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي بيار غالان، و مندوب منظمة القانونيين الأمريكيين لدى الأممالمتحدة بجنيف جان فرانكو فاتوريني. ومن المنتظر أن يشهد الحدث، مداخلات لممثلين عن العديد من المجموعات البرلمانية المشتركة في عدة بلدان أوروبية، يتبعها نقاش مفتوح من قبل الحضور حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالقضية الصحراوية والكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، على النحو المنصوص عليه في قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وتتعالي الأصوات الأوروبية المطالبة من الإتحاد الأوروبي لعب دور جاد ومحايد لهدف دعم خطة التسوية الأممية-الإفريقية التي أعتمدها مجلس الأمن الدولي، لاستكمال عملية تصفية الاستعمار من أخر مستعمرة في القارة الإفريقية.