* email * facebook * twitter * linkedin أكد أبي بشراي البشير، السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أمس، أن مساعي بعض الأطراف داخل الأممالمتحدة لتأخير تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ضمن طريقة للضغط على الطرف الصحراوي أو اختبار صبره يعد "لعبة بالغة الخطورة" على السلام في الصحراء الغربية وكل المنطقة. وقال الدبلوماسي الصحراوي في تدخل له خلال ندوة حول مستقبل خطة التسوية الأممية في الصحراء الغربية، عاما منذ استقالة المبعوث الاممي السابق، الألماني هورست كوهلر أن "وقف النار اصبح منذ أوت 2016 على حافة الانهيار كنتيجة حتمية لتصورات خاطئة وأن الشعب الصحراوي قد أثبت عبر التاريخ أنه لن يفرط أو يتنازل تحت أي مبرر عن حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال''. وهو ما جعل أبي بشراي البشير يحذر الأطراف الدولية التي تراهن على إطالة أمد العرقلة بأن "الأجيال الشابة هي أكثر الشرائح إحساسا بالإحباط واستعدادا لمعاودة حمل السلاح لفرض خيارات الشعب الصحراوي. وأضاف أن "التزام الصحراويين وتمسكهم بخيار الاستقلال الوطني يبقى مسؤولية وموقف كل الأجيال". وشدد المسؤول الصحراوي القول أن حالة الجمود التي يعرفها مسار التسوية الاممي وتأخر الأمين العام للأمم المتحدة طلية 13 شهرا دون تعيين مبعوث شخصي جديد هو "أكثر التجليات وضوحا لانعدام أية إرادة سياسية لدى مجلس الأمن الدولي لفرض تطبيق قراراته على المملكة المغربية"، مشيرا إلى أن مسألة التعيين ليس هدفا في حد ذاته بقدر ما تهم إعادة دفع عملية التسوية التي تسمح بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي على النحو المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع وكما تنص عليه قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وشارك في أشغال الندوة السياسية حول مستقبل خطة التسوية في الصحراء الغربية بالعاصمة البلجيكية ،كل من بيير غالان رئيس التنسيقية الأوروبية والدكتور سعيد العياشي رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ومحامي جبهة البوليزاريو أمام المحاكم الأوروبية الأستاذ، جيل دوفير بالإضافة إلى الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، فرانشيسكو باستاغلي ورئيس مجموعة السلام للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي، جواكيم شوستر.