يرتقب حضور اكثر من 350 مشارك في الندوة الدولية لمساندة الشعب الصحراوي التي ستنظم من 15 الى 17 نوفمبر بروما (ايطاليا)، وذلك حسبما اعلنه رئيس تنسيقية اللجان والجمعيات الاوروبية لمساندة الشعب الصحراوي بيار غالان. وأكد بيار غالان في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أن “العاصمة الايطالية ستحتضن من 15 الى 17 نوفمبر لقاء دوليا لمساندة الكفاح من اجل استقلال الصحراء الغربية. وسيحضر أكثر من 350 مشارك لهذه الندوة من بينهم برلمانيون اوروبيون وممثلو بلدان افريقية ومن امريكا اللاتينية”. واوضح غالان انه من المرتقب ان يشارك في هذا اللقاء الدولي لمساندة قضية الشعب الصحراوي العديد من البرلمانيين الاوروبيين وممثلي المجتمع المدني الافريقي من الجزائر ونيجيريا الى جانب ممثلي الاتحاد الافريقي وعدد من بلدان امريكا اللاتينية، سيما الشيلي. واضاف السيد غلان ان هذا اللقاء يأتي في سياق خاص يتميز بالمطالبة “الملحة” بتوسيع مهمة بعثة الاممالمتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير الى مراقبة وحماية حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة. من جهة اخرى، اكد رئيس تنسيقية اللجان والجمعيات الاوروبية لدعم الشعب الصحراوي، ان تقرير شارل تانوك الذي صادق عليه مؤخرا البرلمان الاوروبي ”واضح جدا” عندما تطرق لانتهاك حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة ولنهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية. وقال غالان ان تقرير تانوك الذي صادق عليه البرلمان الاوروبي “واضح جدا فيما يخص مسألة حقوق الانسان وانتهاك حقوق المواطن الصحراوي في الاراضي المحتلة”، مضيفا ان هذا التقرير ”يتسم بنفس الوضوح في جزئه الخاص بنهب المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية”. وبعد ان ذكر بالقرارات التي صادق عليها البرلمان الاوروبي والمتصلة بتعليق الاتفاقات الخاصة بالصيد البحري مع المغرب بالنظر الي انتهاكات حقوق الصحراويين الجارية في الاراضي المحتلة اعرب السيد غالان عن ”ذهوله” لكون اسبانيا توقع اتفاقا مسبقا مع المغرب حول الصيد البحري”. واعتبر غالان الوثيقة الموقعة من قبل مدريد والرباط حول الصيد البحري والتي تشمل المياه الاقليمية للصحراء الغربية ”انتهاكا صارخا لمدريد للقوانين الداخلية للاتحاد الاوروبي” مصرحا ”ان هذا الاتفاق المسبق غير اخلاقي”.