قالت مصادر محلية مغربية، أن السلطات في ولاية الرباط رفضت الترخيص لوقفة مناهضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كانت مقررة، اليوم الاثنين، أمام مبنى البرلمان. وكانت ست جمعيات مغربية، حسب مصادر إعلامية محلية، أصدرت بيانا مشتركا وصفت فيه تطبيع المملكة علاقاتهما مع الكيان الصهيوني ب"التطور الخطير"، واعتبرت هذه الجمعيات، أن هذه الخطوة "تقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان سيصبح ضروريا فرض عقوبات دولية عليه وعزله". والجمعيات الموقعة على البيان هي: "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، وحركة (ب د س)، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء". إقرأ أيضا: فلسطين: "خيانة الاحتلال المغربي أسوا من وباء كورونا" وأكد حزب التوحيد والإصلاح وهو الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي في بيان: "موقف الحركة الرافض والمستنكر لكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني". وقال إن "المكتب التنفيذي يعتبر ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، تطورا مؤسفا وخطوة مرفوضة". وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الخميس الماضي، عن التوصل إلى "اتفاق تاريخي" لاستئناف العلاقات بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي، مع "اعتراف" واشنطن "بسيادة" المغرب المزعومة على الصحراء الغربية المحتلة. وتبع ذلك، إعلان ملك المغرب محمد السادس استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.