جددت اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أمس الأحد موقفها الداعم و المساند لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تكريس حقه في اختيار مستقبله السياسي بكل حرية، منددة بتطبيع النظام المغربي مع الإحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية. وندد رئيس اللجنة، الأستاذ المحامي محمود مرعي، أمس، في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، ب"محاولات الإحتلال المغربي فرض حلول قسرية والضم بالقوة لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية". وبخصوص تطبيع النظام المغربي مع الإحتلال الإسرائيلي قال المحامي محمود مرعي أن "العلاقات المغربية الإسرائيلية على حساب القضية الفلسطينية ليس بالشيء الجديد، والعلاقات السرية بينهما لم تكن أصلا مجهولة او غائبة عن الرأي العام العربي". للتذكير فإن الخرق المغربي لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، من خلال تدخله العسكري في حق مواطنين صحراويين بمنطقة للكركرات، شهد حملة واسعة من التنديد من قبل عدد من الدول و المؤسسات والهيئات والشخصيات الدولية الوازنة. كما عرف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص "إعترافه" بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، مقابل التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، موجة من الإنتقادات و التنديد من داخل الولاياتالمتحدةالامريكية و خارجها، شاركت فيها دول وهيئات مجتمع مدني وشخصيات دولية وازنة.