أدان حزب الوسيط السياسي بقوة , يوم السبت, تطبيع نظام المخزن المغربي مع الكيان الاسرائيلي وقرار الرئيس الامريكي المنتهية ولايته بخصوص السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية. من هذا المنطلق, فإن حزب الوسيط "يشجب بقوة ما قام به نظام المخزن المغربي من هرولة نحو الدخول في مشروع طوق التطبيع ... تحت مظلة الرئيس الامريكي المنتهية ولايته" وذلك "من أجل بيع القضية الفلسطينية في سوق النخاسة". وقال ان هذا التطبيع "يحمل مؤشرات خيانة نظام المخزن الملكي المغربي لشعب وأمة عربية....ولسوف ترفضه شعوب المنطقة مهما تعددت خيوط نسجه". اقرأ أيضا : الصحراء الغربية "ليست للبيع" إن حزب الوسيط "إذ يبقى متمسكا بمواقف الدولة الجزائرية في مناصرة الشعوب المطالبة باستعادة سيادتها الكاملة غير منقوصة و يأتي في مقدمة هاته الشعوب الشعبين الفلسطيني و الصحراوي", يضيف البيان. وأبرز البيان موقف حزب الوسيط من قرار الرئيس ترامب بخصوص السيدة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية "مقابل تطبيع نظام المخزن المغربي مع الكيان الصهيوني" واعتبر الحزب أن "خيانة بعض الأنظمة العربية لشعوبها حقيقة و ذلك على حساب القضية الفلسطينية و الشعب الصحراوي".