وجهت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي رسالة الى السفارة الأمريكية بكمبالا، أبدت فيها ادانتها الشديدة للإعلان الأحادي الجانب المخالف للقانون الدولي الصادر مؤخرا من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بخصوص الصحراء الغربية. وأشارت الحركة في رسالتها إلى أن هذا "الإعلان الظالم ينسف الموقف الأمريكي التقليدي حول الصحراء الغربية الذي رافق الصراع منذ بداياته، والذي يدعم قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، كما أنه يتعارض بشكل صارخ مع قرار الأممالمتحدة 1514 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر 1960 والمتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة". وحذرت الرسالة - حسبما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية- من أن إعلان ترامب يهدد السلام ويخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة لأنه يعطي المغرب شيئا لا يملكه، ويخالف القانون الدولي الذي يؤكد على ان السيادة على الصحراء الغربية هي حق حصري للشعب الصحراوي. إقرأ أيضا: ندوة بنيويورك تطالب بعرض جرائم المغرب ضد الصحراويين على محكمة الجنيات الدولية ودعت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي الولاياتالمتحدة إلى أن تكون قدوة في إحترام منظمة الأممالمتحدة ومبادئها، ومن بينها الحق في تقرير المصير الذي كان المبدأ الأساسي الذي تأسست بموجبه الدولة الأمريكية، وأنه عليها أن تظل ملتزمة بقرارات ولوائح الأممالمتحدة التي تمتلك عضوية دائمة في مجلسها للسلم والأمن. وفي ختام رسالتها إلى السفارة الأمريكية في أوغندا، طالبت حركة التضامن الأوغندية مع الشعب الصحراوي بالإلغاء الفوري لهذا الإعلان لأنه يتعارض مع أحكام وقرارات المحاكم الدولية المختصة مثل قرار محكمة العدل الدولية 1975، وقراري محكمة العدل الأوروبية 2016/2018 والتي توضح أن الصحراء الغربية ليست جزءا من المملكة المغربية. يشار إلى أن حركة التضامن الأوغندية هي منظمة شبابية تأسست سنة 2019، وتعمل على نشر الوعي حول القضية الصحراوية والتحسيس بها، وتخاطب كل محبي السلام في أوغندا وشرق أفريقيا من أجل توحيد الجهود وتقوية التضامن مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ولإنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في أفريقيا.