تيسمسيلت أعلنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة يوم الثلاثاء بتيسمسيلت أنه سيتم إدماج خلال السنة الجارية 1.500 عامل في إطار عقود الإدماج المهني بالمؤسسات التكوينية على المستوى الوطني. وأوضحت الوزيرة خلال لقاء صحفي على هامش زيارتها التفقدية للولاية بأنه تم إحصاء 1.500 منصب في إطار عقود الإدماج المهني سيتم إدماج أصحابها على مستوى المؤسسات التكوينية عبر الوطن خلال السنة الجارية . وكشفت السيدة بن فريحة أنه تم خلال السنة الماضية إدماج 951 شاب من أصحاب عقود الإدماج المهني على مستوى المؤسسات التكوينية التي يعملون بها. وبخصوص انشغال أساتذة الهندسة البيداغوجية العاملين بالمؤسسات التكوينية بالوطن والذين لم يستفيدوا من الترقية منذ 25 سنة أوضحت الوزيرة بأن "لجنة تدرس بمعية وزارة المالية والمديرية العامة للوظيف العمومي عملية ترقية هذه الفئة والتي ستنهي عملها قريبا مما من شأنه حل ملف هؤلاء الأساتذة في القريب العاجل". ومن جهة أخرى أبرزت السيد بن فريحة بأن "مشروع البكالوريا المهنية لا يمكن أن يجسد في الوقت الراهن في ظل عدم توفر الشروط البيداغوجية والموضوعية الناجعة لاسيما في مجال تكوين المكونين وتوفير التجهيزات البيداغوجية الضرورية لهم". اقرأ أيضا: ادراج مقياس المقاولاتية وتسيير المؤسسات في جميع مسارات التكوين المهني كما أشارت الى أن دائرتها الوزارية شرعت في تجسيد إستراتيجية خاصة بمناطق الظل تشمل فتح أقسام على مستوى المؤسسات التربوية وكذا بدور الشباب موجهة لضمان تكوين في التخصصات التي يحتاجها شباب هذه المناطق فضلا على فتح أقسام لتكوين المرأة الماكثة بالبيت القاطنة بهذه المناطق إلى جانب توفير النقل للشباب الراغب في التسجيل بمراكز التكوين المهني البعيدة عن مقر سكناهم. وعلى صعيد آخر كشفت الوزيرة خلال إشرافها على تدشين مركز التكوين المهني ببلدية برج الأمير عبد القادر بأن وزارتها "ستفتح أرضية رقمية من أجل تقييم نشاط المؤسسات التكوينية بالوطن والذي سيكون مبني على معايير عديدة منها معرفة مدى فعالية الاتفاقيات المبرمة ما بين المرافق التكوينية والمؤسسات الاقتصادية". وللإشارة شملت الزيارة التفقدية لوزيرة التكوين والتعليم المهنيين كذلك الإشراف على تدشين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بمدينة خميستي أين زارت عديد المعارض المقامة منها أجنحة أجهزة دعم التشغيل ومنتوجات المؤسسات التكوينية عبر الولاية وعرض لمنتوجات المرأة الماكثة في البيت. وببلدية لرجام زارت السيدة بن فريحة مركز التكوين المهني "الشهيد عبد القادر سحوان" حيث أشرفت على تكريم عدد من الأساتذة والمتربصين المتطوعين الذين ساهموا في خياطة الأقنعة والبدلات الواقية لمواجهة فيروس كورونا.