قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، ترحيل قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ورفاقه المتواجدين بسجن "طنجة 2، إلى سجون متفرقة، في خطوة وصفت بكونها رد عقابي على قرارهم خوض الاضراب عن الطعام. وقالت تقارير حقوقية محلية، اليوم الخميس، أن إدارة السجون وإعادة الإدماج قدمت حججا واهية لهذا الترحيل منها تمادي المعتقلين في استغلال خدمة الهاتف الثابت واستعمالهم للكلمات المشفرة، مؤكدة أن الغاية في الحقيقة من هذا الترحيل "منعهم من التواصل مع ذويهم خاصة في هاته الفترة التي تميزها الهبة التضامنية الواسعة مع معتقلي حراك الريف والمطالبة من داخل المملكة ومن خارجها بضرورة اطلاق سراحهم". وتؤكد تقارير محلية أنه الى جانب منعهم من التواصل مع عائلاتهم عبر الهاتف فان الادارة السجينة تمنع عن المعتقلين زيارات ذويهم وهو ما طالب به أمس أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف في تسجيل مصور بث على نطاق واسع في مواقع التوصل الاجتماعي. واعتبر أحمد الزفزافي، أنه إذا كانت إدارة السجن ستمنع المعتقلين من المكالمات فعليها فتح الباب أمام زيارات العائلات. وحذر من خطورة الاضراب عن الطعام على حياة المعتقلين. وأعلن والد ناصر الزفزافي، مساء أمس الأربعاء، إن ابنه و سجناء أخرون لحراك الريف قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، على مستوى سجن "طنجة2". ودعا أحمد الزفزافي، مدير سجن "طنجة 2" إلى سرعة التدخل محذرا بأنه يتوقع أن يعرف هذا الإضراب نتائج سلبية، لاسميا مع معاناة المعتقلين صحيا.