وجه أحمد الزفزافي، والد "قائد حراك الريف" المعتقل، ناصر الزفزافي، مساء أمس الأربعاء، نداء إلى الملك محمد السادس للإفراج عن معتقلي الحراك. حيث قال "أطلب من رئيس الدولة أن يطلق سراح هؤلاء الشباب يكفي ما عانوه في السجون"، وكرر نداءه قائلا "أخاطب قائد البلاد ليطلق سراح هؤلاء المعتقلين". جاء ذلك في بث مباشر عبر حسابه الفيسبوكي، ظهرت في بدايته والدة ناصر الزفزافي التي قالت إنها تلقت خبرا عن تعرض ابنها ل"الإغماء وسقوطه في المرحاض وبقائه لفترة وهو ينزف دما"، مضيفة "أنا أناشد العالم وكل الجمعيات الحقوقية وأناشد الشرفاء من أجل إنقاذ ابني". وفي السياق نفسه، نشر والد الزفزافي، الخميس، تدوينة قال فيها إن "محاميتين من هيئة الدار البيضاء كانتا السبب في إنقاذ حياة ناصر" مضيفا أنهما "قامتا بزيارته في معتقله الرهيب يوم أمس الأربعاء وهو مضرب عن الطعام، لتتم المناداة عليه من جحره من طرف أحد السجانين" بحسب تعبيره. وتابع مبرزا أن من توجه لمناداة ابنه "وجده مسجى في دمائه بسبب إغمائه وسقوطه على وجهه منذ ساعة وعشرين دقيقة" أكد أنه ظل خلالها "ينزف دون أن ينتبه إليه أحد في المعتقل". وكان كل من ناصر الزفزافي ومحمد جلول المعتقلين على خلفية أحداث الريف، قد بدآ الأسبوع الماضي إضرابا عن الطعام أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها "تتبرأ من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عنه"