أفاد الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية, سيدي أوكال, أن جيش التحرير الشعبي الصحراوي قد وسع من دائرة الحرب لتشمل القطاعات والدفاعات المعادية, حيث وصلت وحداته إلى الوركزيز, حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) الخميس. ونقلت الوكالة عن سيدي أوكال, قوله "إن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي وصلت يوم 21 يناير, إلى الوركزيز, وضربت لبعاج وطارف بوهندة, بقطاع تويزكي". وأوضح المسؤول الصحراوي, أن "هذا يدخل في إطار التصعيد واتساع دائرة الحرب لتشمل كافة القطاعات والدفاعات المعادية". وكان سيدي أوكال, قد أعلن الثلاثاء الماضي - خلال ندوة صحفية عقدت بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية - عن تنفيذ 510 عملية عسكرية ضد الجيش المغربي خلال 67 يوما من العمل القتالي منذ استئناف الكفاح المسلح, ردا على الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار". وقال - خلال الندوة التي خصصت لاستعراض آخر مستجدات القضية الصحراوية سياسيا وعسكريا بعد استئناف الكفاح المسلح, وشارك فيها كل من السفير الصحراوي المكلف بأوروبا والاتحاد الاوروبي, أبي بشراي البشير, وممثل جبهة البوليساريو لدى الأممالمتحدة, سيدي محمد عمار - أن "الحرب متواصلة يوميا على طول جدار الذل والعار المغربي, منذ نسف الاحتلال المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار, باعتدائه على المدنيين الصحراويين العزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية" . وأكد بهذا الخصوص, أن "الحرب شاملة وحقيقة قائمة وموجودة وهي في تطور", مشيرا إلى أن "الجيش الصحراوي يعتمد على حرب استنزاف في مواجهة الجيش المغربي في ظل عدم توازن القوى". اقرأ أيضا: الجيش الصحراوي يواصل سلسلة هجماته على مواقع جنود الاحتلال المغربي ويواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي, هجماته ضد مراكز تموقع جنود الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي العازل, منذ خرق الجيش المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الصحراوية الخميس, بمواصلة الجيش الصحراوي سلسلة هجماته ضد مراكز تواجد جنود الاحتلال المغربي على طول الجدار الرملي لليوم 70 على التوالي. ووفقا لذات البيان فقد "ركزت وحدات من الجيش الصحراوي الأربعاء, ضرباتها القوية على تخندقات الجيش الملكي المغربي, في منطقة روس بن أعميرة قطاع الفرسية, أين شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها". كما "استهدف قصف مدمر الخميس, عدة نقاط تواجد الاحتلال المغربي ,على غرار قطاع أوسرد, التي تعرضت للقصف مرتين متتاليتين, وكذا منطقة أزمول أم خملة, قطاع أم ادريكة, فيما "استهدف قصف عنيف قوات الجيش الملكي المغربي المتمركزة في منطقة اشرك السدرة, قطاع الكلتة ومنطقة أم الدكن قطاع البكاري, التي تعرضت للقصف مرتين متتاليتين, بالإضافة إلى منطقة اكرارت الفرسيك قطاع المحبس". ويؤكد الجيش الصحراوي مواصلة وحداته لأعمالها القتالية, ضد قواعد وتمركزات جيش الاحتلال المغربي المتقوقعة في الجدار الرملي.