أكدت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة في بيان لها يوم الاثنين أنه يجري النظر في آفاق الإنتاج الوطني لأطقم توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بإشراك كفاءات المؤسسات العمومية والخاصة وكذلك مراكز البحث والشراكات. وأوضح المصدر ذاته انه تم دراسة هذا التوجه يوم الاثنين خلال اجتماع برئاسة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور بحضور شركات من القطاع الصناعي والبحث العلمي على غرار مركز تنمية الطاقات المتجددة ووحدة تنمية الأجهزة الشمسية ومجمع اليك الجزائر. وتناول هذا الاجتماع دراسة "جدوى دمج التجهيزات التي تشكل أطقم توليد الطاقة الكهروضوئية التي يمكن تعميمها في إطار التكفل بمناطق الظل والاستهلاك الذاتي". وبعد إجراء جرد للمهارات الفنية ووسائل الإنتاج في سلسلة القيمة في الأجهزة الكهروضوئية الشمسية (الألواح الشمسية الكهروضوئية، والعاكسات، والبطاريات)، "تم النظر في آفاق إنتاج وطنية باشراك مهارات شركات عمومية وخاصة ومراكز البحث والشراكات"، حسب المصدر نفسه. وتحقيقا لهذه الغاية، أكد الوزير على "ضرورة إنتاج طاقم توليد طاقة شمسية عالي الجودة وبتكلفة أقل وبنسبة اندماج عالية"، حسبما جاء في البيان ذاته، مضيفا أن "قضايا المطابقة" واعتماد المعدات والضمانات المتعلقة بمدة الصلاحية قد تمت مناقشتها كذلك. اقرأ أيضا: انتقال طاقوي: وزارة الداخلية توقع اتفاقية تعاون مع محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية كما استمع السيد شيتور إلى مختلف انشغالات المتدخلين بشأن "مختلف المشاكل التي تعترضهم"، مؤكداً "استعداد وزارته للمساهمة مع الوزارات الأخرى في رفع العراقيل". في هذا الصدد، أوضحت الوزارة أن تم تكليف كل مشارك بتقييم مستوى مشاركته في إنتاج أطقم الطاقة الشمسية (الألواح، العاكسات، البطاريات)، مؤكدة أنه "تم تحديد موعد خلال 25 يومًا". كما تقرر حسب المصدر نففسه على التفكير بالموازاة مع ذلك في إدماج سخانات المياه بالطاقة الشمسية وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأخيرا، أعرب الوزير عن رغبته في "تطور تفكير فيما يتعلق بالتحكم في إنتاج الهيدروجين الأخضر كعنصر للتخزين ولكن أيضًا كوقود للمستقبل".