أدانت منظمة فرونت لاين ديفندرز "بشدة" المضايقات المتزايدة التي يتعرض لها المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في الاراضي الصحراوية المحتلة طيلة الاشهر الماضية من قبل الاحتلال المغربي الذي لم يتوان في استخدام القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات السلمية, وإساءة معاملة السجناء السياسيين وفرض إجراءات تأديبية تعسفية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان أثناء عملهم. وأمام هذا الوضع المقلق, أعربت منظمة فرونت لاين ديفيندرز, في بيان لها نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص), عن قلقها إزاء إستمرار المضايقات ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم في الصحراء الغربية على خلفية أنشطتهم السلمية والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان. ودعت المنظمة الايرلنديةً السلطات المغربية إلى "التوقف عن إستهداف النشطاء في الصحراء الغربية, ورفع كل أشكال القيود القضائية والمضايقة لأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان". وأثارت المنظمة, الإقامة الجبرية المفروضة على المدافعة عن حقوق الإنسان, سلطانة سيد إبراهيم خيا, منذ ما يقرب من 11 أسبوعا في منزلها في بوجدور المحتلة, من دون أي أمر من المحكمة أو أي أساس قانوني, ناهيك عن تعرضها لإعتداءات جسدية ولفظية وإغلاق مدخل المنزل ومنعها من الخروج من المنزل أو حتى السماح لها بالتنقل إلى المستشفى. كما تطرقت المنظمة أيضا لتطويق منزل المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراويين, بشري بن طالب, في عدة مناسبات في يناير وفبراير 2021, وكذا الإعتداء عليه جسديا وإهانته هو وأفراد عائلته. وقد سجلت فرونت لاين ديفيدرز تعرض المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان, محفوظة بامبا لفقير وعائلتها, للترهيب المستمر من قبل الشرطة المغربية, حيث في 25 يناير 2021, أوقف رجل شرطة بزي مدني أبنتها البالغة من العمر 17 عاما وإستجوابها في الشارع العام لمدة ساعة تقريبا, وتهددها بشكل شخصي بالإحتجاز. من جهة أخرى, أشارت المنظمة إلى القرار التعسفي في حق المدافعة عن حقوق الإنسان مباركة علينا أباعلي, المتمثل في تنقيلها تعسفا من مقر عملها في مدينة العيون المحتلة إلى مدينة المرسى, على بعد حوالي 30 كيلومترا من سكنها دون علمها أو موافقتها المسبقة وإخضاعها للمراقبة الجسدية المستمرة من قبل الشرطة على غرار حالة المدافعة عن حقوق الإنسان نزيهة الخالدي التي تخضع لنفس الوضع وأيضا للإقامة الجبرية منذ أسبوعين تقريبا. وفيما يخص وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين, سجلت المنظمة "الظروف غير الإنسانية للمدافع عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ عزة المحتجز في الحبس الانفرادي لما يفوق 12 أسبوعا منذ 13 أكتوبر 2020, وتدهورت صحته نتيجة الظروف غير المقبولة التي تسببت في تفاقم وضعه الصحي حيث يعاني من العديد من الامراض دون تلقي العلاج". تجدر الاشارة الى ان منظمة "فرونت لاين ديفندرز", تأسست في دبلن عام 2001, بغرض محدد وهو حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار, ويتعلق الامر بالأشخاص الذين يعملون بالطرق السلمية من أجل إحقاق بعض أو جميع الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأمام هذا الوضع المقلق, أعربت منظمة فرونت لاين ديفيندرز, في بيان لها نقلته وكالة الانباء الصحراوية (واص), عن قلقها إزاء إستمرار المضايقات ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم في الصحراء الغربية على خلفية أنشطتهم السلمية والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان. ودعت المنظمة الايرلنديةً السلطات المغربية إلى "التوقف عن إستهداف النشطاء في الصحراء الغربية, ورفع كل أشكال القيود القضائية والمضايقة لأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان". وأثارت المنظمة, الإقامة الجبرية المفروضة على المدافعة عن حقوق الإنسان, سلطانة سيد إبراهيم خيا, منذ ما يقرب من 11 أسبوعا في منزلها في بوجدور المحتلة, من دون أي أمر من المحكمة أو أي أساس قانوني, ناهيك عن تعرضها لإعتداءات جسدية ولفظية وإغلاق مدخل المنزل ومنعها من الخروج من المنزل أو حتى السماح لها بالتنقل إلى المستشفى. كما تطرقت المنظمة أيضا لتطويق منزل المدافع عن حقوق الإنسان ورئيس الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراويين, بشري بن طالب, في عدة مناسبات في يناير وفبراير 2021, وكذا الإعتداء عليه جسديا وإهانته هو وأفراد عائلته. وقد سجلت فرونت لاين ديفيدرز تعرض المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان, محفوظة بامبا لفقير وعائلتها, للترهيب المستمر من قبل الشرطة المغربية, حيث في 25 يناير 2021, أوقف رجل شرطة بزي مدني أبنتها البالغة من العمر 17 عاما وإستجوابها في الشارع العام لمدة ساعة تقريبا, وتهددها بشكل شخصي بالإحتجاز. من جهة أخرى, أشارت المنظمة إلى القرار التعسفي في حق المدافعة عن حقوق الإنسان مباركة علينا أباعلي, المتمثل في تنقيلها تعسفا من مقر عملها في مدينة العيون المحتلة إلى مدينة المرسى, على بعد حوالي 30 كيلومترا من سكنها دون علمها أو موافقتها المسبقة وإخضاعها للمراقبة الجسدية المستمرة من قبل الشرطة على غرار حالة المدافعة عن حقوق الإنسان نزيهة الخالدي التي تخضع لنفس الوضع وأيضا للإقامة الجبرية منذ أسبوعين تقريبا. وفيما يخص وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين, سجلت المنظمة "الظروف غير الإنسانية للمدافع عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ عزة المحتجز في الحبس الانفرادي لما يفوق 12 أسبوعا منذ 13 أكتوبر 2020, وتدهورت صحته نتيجة الظروف غير المقبولة التي تسببت في تفاقم وضعه الصحي حيث يعاني من العديد من الامراض دون تلقي العلاج". تجدر الاشارة الى ان منظمة "فرونت لاين ديفندرز", تأسست في دبلن عام 2001, بغرض محدد وهو حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار, ويتعلق الامر بالأشخاص الذين يعملون بالطرق السلمية من أجل إحقاق بعض أو جميع الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.