تقدمت منظمة فرونت لاين الإيرلندية، بتقرير لمجلس حقوق الإنسان، بالموازاة مع التقرير الذي قدمه المغرب أمام المجلس ، حيث ركزت المنظمة على فضح ما يتعرض له بعض المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من مضايقات، واعتقالات، وتعذيب. وطرحت المنظمة عدة أمثلة، معبرة عن انشغالها العميق للمحاكمات الجائرة، والإعتقالات التعسفية التي يتعرض لها المدافعون الصحراويون، وحرمانهم من الحق في العمل بكل حرية، ومن تشكيل الجمعيات ومراقبة حقوق الإنسان دون مضايقات. كما ذكرت المنظمة بما حصل من قمع في مخيم اكديم إيزيك، واعتقال مدافعين صحراويين عقبه ومتابعتهم من طرف محكمة عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال مدافعين صحراويين عقب أحداث الداخلة، مذكرة ان عددا كبيرا من المعتقلين السياسيين الصحراويين يلجئون للإضرابات عن الطعام للتعبير عن احتجاجهم ولجلب الإهتمام الدولي لقضاياهم. ودعت المنظمة الأممالمتحدة للضغط على المغرب للقبول بإجراء تحقيقات متقلة ومحايدة حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبيل الإعتقال التعسفي، والتعذيب، وكل اشكال المضايقات والإنتهاكات التي يعاني منها المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان. كما دعت المنظمة إلى اعتقال ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الإنتهاكات، ومراجعة كل الممارسات المغربية بخصوص التضييق على الحريات، والسماح بتتشكيل الجمعيات، واستدعاء المقررين الخاصين لزيارة الصحراء الغربيةالمحتلة والتحقيق في ما حصل فيها من جرائم مرتكبة من طرف السلطات المغربية.