تعهد الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية المشتركة "السلام للشعب الصحراوي" بالبرلمان الأوروبي, أندرياس شيدر, بالعمل من أجل ضمان دعم الإتحاد الأوروبي للجهود الدولية لتسوية النزاع في الصحراء الغربية. وأكد النائب الأوروبي البارز, رئيس كتلة الإشتراكيين النمساويين , في بيان نشر على موقع الحزب أمس الجمعة - ونقله موقع "الكونفيدينثيال" الصحراوي - على العمل من أجل ضمان أن يقود الإتحاد الأوروبي الجهود الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية, من خلال زيادة الضغط على المغرب فيما يخص الاتفاقيات المشتركة. كما شدد شيدر, على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإتحاد الأوروبي في "الضغط على المغرب فيما يخص المساعدة الاقتصادية أو حقوق الصيد, من أجل دفعه لإنهاء سياسة الاحتلال والاستيطان غير القانونية في الصحراء الغربية". وأشار النائب الأوروبي إلى أن النزاع في الصحراء الغربية, قد ظل مشتعلا منذ أكثر من 40 عاما, بينما يعيش الشعب الصحراوي تحت الاحتلال المغربي وفي ظل ظروف إنسانية "لا تطاق", مشددا على ضرورة ألا ينسى كل من الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي تلك المعاناة, والوضع بشكل عام في الصحراء الغربية. اقرأ أيضا : سيداتي باريس مدعوة للتدخل لدى الرباط لوقف الاعتداء على سلطانة خية وتعهد الرئيس الجديد للمجموعة البرلمانية الأوروبية المساندة للشعب الصحراوي, بالعمل من أجل الدفع نحو توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية, من أجل تسوية مستدامة للنزاع تمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير عن طريق الاستفتاء. وكان الوزير النمساوي السابق, أندرياس شيدر, قد انتخب أمس الجمعة, رئيسا للمجموعة البرلمانية المشتركة "السلام للشعب الصحراوي" بالبرلمان الاوروبي. وجرى انتخاب السيد أندرياس شيدر ,رئيس كتلة الإشتراكيين النمساويين بالبرلمان الأوروبي, والذي سبق له أن شغل كاتب الدولة بوزارة المالية النمساوية, بإجماع من قبل مختلف النواب الأعضاء في المجموعة خلفا للنائب الألماني خواكيم شوستر الذي إستقال مؤخرا.