طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الى التدخل "الفوري والعاجل" بتقديم معلومات حول مصير المعتقل السياسي الصحراوي محمد لمين هدي، المحتجز من قبل قوات الاحتلال المغربية، والذي يجهل مصير مع بلوغه اليوم ال48 من الإضراب المفتوح عن الطعام، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص). وتوالت النداءات المطالبة بالكشف عن مصير ووضعية المعتقل السياسي و الصحفي الصحراوي محمد لمين هدي ضمن معتقلي مجموعة "أكديم إزيك" لا سيما بعد منع الاحتلال المغربي، والدته وأفراد عائلته من زيارته يوم أمس، دون تقديم أدنى مبررات حول هذا القرار الذي يثير مخاوف حول حالته الصحية. وكانت ممثلية جبهة البوليساريو بإسبانيا قد دعت في بيان لها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وباقي المنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى "التدخل العاجل" لإنقاذ حياة محمد الأمين هدي. كما جددت أيضا التذكير بأن " إستئناف الحرب في الصحراء الغربية تتسبب في زيادة مقلقة في القمع وإنتهاكات الحقوق الأساسية للمدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية" ، آخر مستعمرة في افريقيا مدرجة لدى الاممالمتحدة. وشددت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان على "الضرورة الملحة" في أن يتحمل الصليب الأحمر الدولي مسؤولياته تجاه المدنيين والمعتقلين الصحراويين، وفقا لمواد إتفاقيات جنيف التي يعد كل من الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو، و القوة القائمة بالاحتلال، المملكة المغربية، طرفين فيها.