أعربت الرئيسة الاثيوبية, السيدة سهلى وورك زودا, للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي عن ثقتها في أن علاقات الصداقة القائمة بين البلدين "ستتعزز أكثر" في المستقبل. جاء ذلك في رسالة تهنئة بعثت بها الرئيسة الاثيوبية الى نظيرها الصحراوي , الامين العام لجبهة البوليساريو , بمناسبة احتفال الصحراويين مؤخرا بالذكرى ال45 لاعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في 27 فبراير عام 1976, حسبما أفادت وكالة الانباء الصحراوية (واص) يوم السبت. و ذكرت الوكالة أن الرئيسة سهلي زودا أعربت في رسالتها بإسم شعب جمهورية إثيوبيا وحكومته وبإسمها الخاص عن "التهاني الحارة بهذه المناسبة التاريخية". و كان الصحراويون احتفلوا في الفترة من 22 الى غاية 27 فبراير المنصرم بالذكرى ال 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عبر تنظيم عدة فعاليات و استعراضات تخلد هذه المناسبة و ذلك في ظرف حساس يتميز باستئناف الكفاح المسلح ضد الاحتلال المغربي. و في اطار علاقات الصداقة القائمة بين البلدين, استعرض وزير الخارجية الصحراوي السيد محمد سالم ولد السالك, مع نائب الوزير الاول الإثيوبي ووزير الشؤون الخارجية السيد ديماكى ماكنون, آخر تطورات القضية الصحراوية , بعد العدوان المغربي في منطقة الكركرات الذى نسف يوم 13 نوفمبر المنصرم اتفاق وقف إطلاق النار السائد منذ 1991. اقرأ أيضا : مجلس الشيوخ الإسباني يصادق على اقتراح يطالب بمساهمة مدريد في إيجاد حل للنزاع بالصحراء الغربية و ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص), أن ولد السالك, المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية الصحراوية, استقبل الأربعاء الماضي في أديس أبابا من طرف ديماكى ماكنون, الذي سلمه رسالة من الرئيس ابراهيم غالي الى الوزير الاول السيد آبى احمد, تتعلق بآخر تطورات القضية الصحراوية. و بحسب (واص) فقد تمحورت المحادثات بين الجانبين حول الأوضاع الاقليمية والدولية وخاصة آخر تطورات القضية الصحراوية بعد العدوان المغربي في منطقة الكركرات, الذي نسف مخطط التسوية الأممي -الافريقي حول الصحراء الغربية لسنة 1991. و بهذه المناسبة, نوه الطرفان بالعلاقات الثنائية "التاريخية و المتميزة", و أعربا عن الاستعداد لتطويرها خدمة لمصلحة الشعبين و البلدين , حسب ذات المصدر.