أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية المغربية حاملي الشهادات، عن خوض إضراب وطني إنذاري يومي 28 و29 أبريل الجاري وذلك في خطوة تصعيدية جديدة. كما دعت التنسيقية إلى إضراب وطني لأسبوع قابل للتمديد ابتداء من 17 ماي المقبل، مرفق باعتصام متمركز في الرباط، حسبما نقلته مواقع اخبارية مغربية. وطلبت التنسيقية من عموم حاملي الشهادات إلى حمل الشارات الحمر بالمؤسسات التعليمية ابتداء من يوم 26 أبريل الجاري، لأسبوع قابل للتمديد، مؤكدة عزمها مقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة بجميع الأسلاك التعليمية. ويأتي هذا التصعيد ، حسب بيان للتنسيقية، في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها غير المسؤول مع ملف الأساتذة حاملي الشهادات، وتجاهلها للنداءات، للتعجيل بتسوية هذا الملف الذي عمّر طويلا، ورفع الحيف عن هذه الفئة. وندد الأساتذة بالتماطل في إصدار المرسوم المتفق بشأنه في ملف حاملي الشهادات، منددين بكل محاولات إرجاعه إلى نقطة الصفر عبر إدراجه من جديد في الحوار القطاعي. وفي الختام، دعا البيان ،الإطارات النقابية لتجديد تقديم أشكال الدعم لنضالاتهم، وإيلاء ملفهم الأهمية التي يستحقها في محطات الحوار القادمة، معربين عن تضامنهم التام مع كل الفئات التعليمية المتضررة.