تستأنف تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي غير المعتمدة، حركتها الاحتجاجية الدورية للأسبوع السابع على التوالي، حيث دعت لإضراب لمدة ثلاثة أيام ابتداء من غد الاثنين، في حال عدم مسارعة وزارة التربية الوطنية في الرد على لائحة مطالبهم التي تضمنها الإشعار بالإضراب. وأودعت تنسيقية أساتذة الابتدائي، بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، الإشعار بالإضراب لمدة ثلاثة أيام متتالية، كخطوة تصعيدية عقب فشل الجولة الماضية من المفاوضات مع مصالح الوزارة بسبب امتناع الوصاية عن مناقشة مطالب حكومية رفعت في سنوات سابقة من قبل نقابات أخرى، خاصة ما تعلق بالملف المتضمن معالجة اختلالات القانون الأساسي 12/240 لمستخدمي التربية المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي 08/315. وأكدت التنسيقية أنه في حال قبول الوزارة كافة شروطها الواردة في الإشعار بالإضراب وأبرزها الحضور الشخصي لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد لجلسات التفاوض، فإن الإضراب سيكون ليوم واحد فقط، وفي حال رفض شروطهم، فإن الحركة الاحتجاجية ستتواصل لمدة ثلاثة أيام متتابعة، مع التمسك بلائحة المطالب السابقة والمتضمنة 13 انشغالا، أبرزها توحيد التصنيف لتحقيق المساواة بين جميع الأطوار التعليمية الثلاثة، تطبيق المرسوم الرئاسي -14 266 المتعلق بتثمين الشهادات العلمية وبأثر رجعي، تخفيض الحجم الساعي وإعفاء أساتذة الابتدائي من كافة المهام غير البيداغوجية. ودعت التنسيقية الأساتذة على المستوى الوطني، إلى المشاركة في الإضراب لأجل إنجاحه على كافة المستويات، على اعتبار أن الإضراب يعد شرعيا ولن ينجر عنه أي تبعات قانونية كونه احترم كافة الشروط المنصوص عليها في القانون 90.02.