تميزت وقائع الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو القادم التي دخلت يوم الأحد يومها الرابع بالتركيز على اللقاءات الجوارية عبر أحياء بلديتي أم العسل وتندوف. وقد فضلت مختلف التشكيلات السياسية والقوائم الحرة التي دخلت هذا المعترك السياسي, فتح مداومات لها عبر الأحياء والشوارع الرئيسية لمدينة تندوف لاستقبال المواطنين مع تنظيم خرجات جوارية لتوزيع المطويات التي تحتوي على البرامج الانتخابية للمترشحين وفتح نقاشات مع الشباب حول سبل وضع آليات مستقبلية للتكفل بتطلعاتهم. ولم يتم لحد الآن تنظيم تجمعات شعبية عبر الولاية رغم تخصيص فضاءات لفائدة الأحزاب السياسية والقوائم الحرة لاستغلالها في تنشيط حملتهم الانتخابية. وأحصت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتندوف ما مجموعه 41 قائمة ترشح منها 21 قائمة حرة و 20 قائمة حزبية تتنافس على المقاعد الثلاثة للولاية بالمجلس الشعبي الوطني, استنادا لما صرح به المكلف بالإعلام بذات الهيئة عبدة صمباوي. وتحرص ذات الهيئة على التطبيق الصارم للبرتوكول الصحي الخاص بمكافحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) خلال هذه الحملة الانتخابية. ويتم في هذا الصدد حث التشكيلات السياسية والمترشحين على ضرورة احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامة مع توفير أماكن خاصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وكذا تفادي كافة مظاهر المصافحة والتدافع وعدم توزيع المأكولات والمشروبات, علاوة على تنظيف القاعات بعد عقد التجمعات الشعبية, يضيف ذات المتحدث. وقد عبر بعض الشباب في انطباعات رصدتها "وأج" بتندوف عن "تفاؤلهم" بالمترشحين الشباب الذين تقدموا لهذا الاستحقاق السياسي وهم يمثلون غالبية القوائم الانتخابية. وأعربوا بالمناسبة عن "تحمسهم" للمساهمة في إنجاح الانتخابات التشريعية القادمة التي اعتبروها "محطة مفصلية في تاريخ البلاد".