تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة اطلاق حملة وطنية تحسيسية تحت شعار "تريد التغيير... أبصم" لابراز أهمية الانتخابات التشريعية ل12 يونيو الجاري، وذلك بمبادرة من فعاليات المجتمع المدني و الكشافة الاسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وحسب المنظمين، فان هذه الحملة تجري خلال الفترة الممتدة من 3 الى 9 يونيو وتهدف الى "المساهمة في انجاح المحطة الانتخابية لما لها من أهمية في بناء المؤسسات" وكذا الى "تحسيس المواطنين بأهمية الانتخاب كواجب وطني". وترمي الحملة أيضا الى "تفعيل دور المجتمع المدني في تعزيز اللحمة الوطنية والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة " و الى "تجسيد وتعزيز قيم المواطنة الفاعلة من خلال المشاركة في الانتخابات" و كذا الى "الوقوف في وجه الحملات المغرضة التي تهدف الى تشويه الحملة الانتخابية و زعزعة الاستقرار". وتتم الحملة بتنظيم منتديات ولقاءات وقوافل وحملات جوارية عبر ولايات الوطن، ينشطها أفراد الكشافة الاسلامية الجزائرية ونشطاء بجمعيات غير معنيين بالعملية الانتخابية. وأكد ممثلون عن الجمعيات المبادرة بتنظيم هذه الحملة التحسيسية في لقاء عقد بمقر القيادة العامة للكشافة الاسلامية الجزائرية لعرض تفاصيل الحملة، على الدور "الأساسي الذي تلعبه الحركة الجمعوية في الحفاظ على استقرار الوطن وبناء مؤسساته". وأكدوا على أهمية مساهمة المجتمع المدني بكل مكوناته في انجاح هذه المحطة الوطنية الهامة من خلال "تشجيع المشاركة الواسعة لكل الناخبين داخل وخارج لوطن". وبهذه المناسبة، أكد القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أن هذه الحملة التحسيسية "مفتوحة" لكل الجمعيات الوطنية والمحلية الراغبة في الانضمام والمشاركة فيها، بهدف المساهمة في تعزيز قيم المواطنة الفاعلة.