اعتبرت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم الجمعة ببسكرة، أن الانتخابات التشريعية المزمعة في 12 يونيو الجاري تشكل "البداية الصحيحة لاسترجاع المواطن لإرادته". ولدى تنشيطها لتجمع شعبي بقاعة الاجتماعات "الحسين ساسي" بالمتحف الجهوي للمجاهد "محمد شعباني" بعاصمة الولاية، في إطار اليوم ال16 للحملة الانتخابية، أوضحت السيدة زرواطي أن الاستحقاقات المقبلة تهدف إلى "تشكيل مؤسسة تشريعية شرعية، يمثل فيها الشعب بشكل حقيقي من طرف ممثلين يستمدون قوتهم من إرادته ويعبرون عن انشغالاته". واعتبرت المتحدثة في هذا الصدد بأن 12 يونيو "ليس مجرد محطة انتخابية عادية، بل هي موعد ستنعكس نتائجه على التنمية التي يطمح إليها المواطن من خلال تغيير الواقع الاجتماعي وتحقيق مطلبه في الحياة الكريمة". وأردفت قائلة بأن الدور الحقيقي للمواطنين يكمن في "اختيار المرشح الكفء النزيه الذي يسعى لخدمة الشعب والمساهمة في تلبية طلعاته". وأضافت فاطمة الزهراء زرواطي بأن "الجميع مطالب بتحمل المسؤولية في المرحلة القادمة، كونها تعتبر مصيرية، ويجب العمل على وضع أرضية للمشاريع ورؤية مستقبلية لاستغلال القدرات المتاحة من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن". كما أبرزت ذات المسؤولة الحزبية بأن "الأمن الاجتماعي يمثل أساس الأمن لقومي"، داعية إلى "حماية الوطن من خلال تجسيد التنمية وتوفير مناصب الشغل والعدالة والمساواة وإنشاء المرافق الضرورية". وفي يوم سابق من نهار اليوم الجمعة، نظمت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر نشاطا جواريا ببلدية لوطاية (18 كلم شمال بسكرة) قامت فيه بعرض برنامج وتطلعات حزبها.