حللت العناوين الوطنية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، في تغطيتها لمجريات الحملة الانتخابية لمحليات ال27 نوفمبر، مسألة لجوء منشطي الحملة إلى الفضاء الأزرق للترويج لبرامجهم واستمالة الناخبين ،مع رصد أبرز تصريحاتهم التي تمحورت حول ضرورة المشاركة في الانتخابات لتحقيق التغيير. وفي هذا الشأن، كتبت يومية" الشعب" مقال بعنوان " عشية انقضاء الأسبوع الأول منها، حملة انتخابية محمومة افتراضيا" ، تطرقت من خلاله إلى لجوء منشطي الحملة الانتخابية إلى الفضاء الازرق للتواصل مع المواطنين للترويج لبرامجهم الانتخابية، من خلال إجراء لقاءات افتراضية مباشرة وإلقاء خطاباتهم، مقابل غياب "شبه كلي للافتات الخاصة بالحملة الانتخابية بمختلف المدن و الأرياف من صور المترشحين"، يقول كاتب المقال. نفس الموضوع ، عالجته جريدة "الشروق اليومي" من خلال تسليطها الضوء على مسالة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تنشيط الحملة الانتخابية ، التي وصفت هذا الاستخدام ب "المكثف" ،معرجة على مجريات الحملة الانتخابية ،عبر رصدها النشاطات الجوارية التي يقوم بها منشطو هذه الحملة رغم التقلبات الجوية ،إلى جانب تسليطها الضوء على مسالة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تنشيط الحملة الانتخابية . كما تطرقت نفس اليومية إلى موضوع "التجوال السياسي" الذي طبع المشهد السياسي في الجزائر العاصمة ، مبرزة من خلال مقال تحت عنوان " منتخبون ينقلبون على أحزابهم للترشح للانتخابات بالعاصمة"، أن "الطمع في عهدة انتخابية جديدة وتهميش المنتخبين من أحزابهم الأصلية" يعد أبرز أسباب هذا التجوال السياسي. أما يومة "ليكسبريسيون"، حللت ذات الموضوع ،مبرزة أن أغلب منشطي الحملة اتجهوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي،للترويج لبرامجهم الانتخابية، خاصة موقع "الفايس بوك " لاستمالة أصوات الناخبين ، مقابل حضور "محتشم" في التجمعات المباشرة مع المواطنين. كما نقلت ذات اليومية، تصريحات منشطي الحملة الانتخابية الذين، أبرزوا ضرورة المشاركة في هذه المحليات لتحقيق التغيير المنشود ،الذي يشترط --حسبهم-- مراجعة قانون البلدية و الولاية. من جانبها، خصصت يومية "لوجان أنديبوندو" مساحة معتبرة لنقل مجريات الحملة الانتخابية، سيما ما تعلق بالخطابات التي ألقها منشطو التجمعات الشعبية على غرار تصريح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي،الطيب زيتوني الذي رافع من ولاية مستغانم من اجل توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين وكذا تأكيد رئيس حركة مجتمع السلم من ولاية أدار على أن الإمكانيات التي تزخر بها هذه الولاية في المجال الفلاحي كفيل بتحقيق الأمن الغذائي للجزائر بأكملها. جريدة "المساء" رصدت هي الاخرى ،أهم تصريحات منشطي الحملة الانتخابية ودعوتهم إلى التصويت ب "قوة" يوم الاقتراع من أجل استكمال البناء المؤسساتي، إلى جانب تخصيص مقال بعنوان "محليات 27 نوفمبر: ثاني تجربة في تطبيق الاقتراع النسبي"، حللت من خلاله نظام الاقتراع النسبي الذي يرمي إلى احترام إرادة الناخب ووضع حد للممارسات السابقة وفي مقدمتها " شراء رؤوس القوائم". وخلص صاحب المقال للتأكيد على أن المحليات المقبلة "ستكون أفضل" من التشريعيات في مجال تطبيق هذا النظام، مرجعا ذلك إلى اكتساب المواطن خبرة في تطبيق نظام الاقتراع النسبي الذي اعتمد لأول مرة في التشريعيات الماضية. يومية "لوسوار دالجيري"، فضلت الحديث عن نسبة المشاركة المحتملة في المحليات المقبلة، حيث اعتبرت هذه النسبة بمثابة "رهان" يتعلق بعدة عوامل أبرزها مجريات الحملة الانتخابية ومدى استقطاب منشطيها للناخبين، سيما وأن هذه الإنتخابات تخص الحياة اليومية للمواطن. أما يومية "المجاهد"، الناطقة بالفرنسية، فقد حللت مسألة غياب مشاركة المواطنين في الحملة الانتخابية التي شهدت انطلاقة محتشمة، مستندة في هذا التحليل إلى أراء بعض المحللين السياسيين وخبراء في مجال الإعلام و الاتصال. أما يومية "ليكسبريسيون" ، فقد نقلت تصريحات منشطي الحملة الانتخابية الذين، أبرزوا ضرورة المشاركة في هذه المحليات لتحقيق التغيير المنشود، الذي يشترط --حسبهم-- مراجعة قانون البلدية و الولاية.