عادت الصحف الوطنية الصادرة يوم الاثنين الى مجريات اليوم الاول من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل و الذي كان "محتشما"ي كما اهتمت الصحف الوطنية بتصريحات بعض رؤساء عدد من احزاب التشكيلات السياسية في اولى تجمعاتهم الانتخابية. و جاء في يومية "الخبر" تصريحات على لسان بعض رؤساء الاحزاب السياسية المشاركة في الحملة الانتخابية لمحليات 2017 حيث نقلت عن رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي قوله ان العزوف عن الاستحقاق الانتخابي المقبل من شانه ان يعقد الازمة , فيما قال عمار غول رئيس تجمع امل الجزائر ان اولوية البرنامج الانتخابي لحزبه و مرشحيه تكمن في السكن و التعليم في البلديات. يومية ''المساء'' قالت بدورها ان الحملة الانتخابية انطلقت "بوجه محتشم" الا ان منشطيها سعوا الى ايصال خطاب قوي يرتكز على تاكيد الاهمية الكبيرة التي تكتسيها الانتخابات المحلية كونها ترتبط مباشرة بانشغالات المواطنين و يومياته. لتنقل نفس الجريدة عبر الصفحتين الخامسة و السادسة تصريحات رؤساء احزاب دافعوا عن مرشحي تشكيلاتهم السياسية و دعوا المواطنين للتصويت لصالحهم يوم 23 نوفمبر المقبل. من جهتها اوردت يومية "اليوم" خبرا عن انطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بالمحليات المقبلة حيث عادت بالتفصيل الى ارقام هذا الاستحقاق الذي سيعرف تنافس 165.000 مترشح على مقاعد المجالس الشعبية البلدية و ازيد من 16.000 مترشح لمقاعد المجالس الشعبية الولائية .و قد تم تحسبا لهذا الموعد تخصيص 12.457 مركز اقتراع . و انطلقت الحملة الانتخابية كما قالت يومية "صوت الاحرار" في اطار استكمال مسار التمثيل الديموقراطي بالمؤسسات المنتخبة ليتم من خلالها اختيار اعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائيةي فيما يراهن حزب جبهة التحرير الوطني على انجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للفوز في هذه المحلياتي و تسعى الجبهة كما قال امينها العام جمال ولد عباس للفوز بالاغلبية المطلقة للمجالس المحلية. و أوردت اليومية تصريحات المشرف الجهوي لهيئة مراقبة الانتخابات لولايات الوسط التي اكد من خلالها استعداد اللجنة للمراقبة الصارمة و المتابعة الشاملة لمجريات الحملة الانتخابية , فيما اشارت ذات اليومية في مقال اخر الى انتهاء المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية يوم غد والتي سمحت بتسجيل ما يقارب 691.727 مسجل جديد. يومية الشعب" رصدت مجريات اليوم الاول من الحملة الانتخابية لتصف تجاوب المواطنين "بالمحتشم" , كما نقلت تصريحات المشرف الجهوي لهيئة مراقبة الانتخابات لولايات الوسط الذي تعهد بالمراقبة الصارمة لمجريات الحملة الانتخابية لدى اشرافه على لقاء خصص لتنفيذ مخطط انتشار اعضاء ولايات الوسط التابعين للهيئة عبر البلديات لمباشرة مهامهم الرقابية. و نقلت "الشعب" الاجواء المحتشمة للحملة بولاية المسيلة و التي عرفت في يومها الاول ركودا واضحا و الذي ارجعته بعض المصادر السياسية الى ارتباط الناخبين بعملهم, فيما لم يتم استغلال اللوحات الاشهارية الانتخابية لاسيما اللوحات المخصصة لمنتخبي المجلس الشعبي الولائي. و اهتمت يومية'' الفجر'' بدورها بانطلاقة الحملة الانتخابية والتي قالت انها كانت في "جو باهت" ميزه غياب الملصقات الاشهارية للاحزاب السياسية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي بسبب --كما قال-- صاحب المقال في الصفحة الثالثة من اليومية انه يرجع لغياب اعانات الدولة الماليةي حيث اثرت الازمة الاقتصادية على الحملة الانتخابية الحالية و بشكل كبير. و رصدت اليومية في جولة عبر بلديات الجزائر العاصمة تخلي معظم الاحزاب السياسية عن الاساليب التقليدية في تنشيط الحملة الانتخابية وهو ما تجسد في غياب ملحوظ للملصقات الاشهارية الانتخابية عن اللوحات المخصصة لهذا الغرض عبر الولاية. كما عادت اليومية الى اجواء المنافسة الانتخابية عبر الفضاء الازرق (موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك) والذي يبدو انه بقي خارج اطار مراقبة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة للانتخابات. من جهتها تناولت الصحف الصادرة باللغة الفرنسية انطلاقة الحملة الانتخابية كما اهتمت بتصريحات السيد هلالي الطيب المشرف الجهوي لهيئة مراقبة الانتخابات لولايات الوسطي حيث قالت يومية "المجاهد" على لسانه ان الهيئة ستعمل على المتابعة و المراقبة لمجريات الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم امس , فيما يتعين, تقول "المجاهد",على الاحزاب اقناع الهيئة الناخبة خلال الثلاث اسابيع المقبلة ببرامجها الانتخابية بغرض الحصول على اكبر نسبة تصويت تؤهلها لنيل مقاعد المجالس الشعبية البلدية و الولائية للخمس سنوات المقبلة واصفة انطلاقة الحملة الانتخابية يوم امس "بالمحتشمة''. يومية "لوسوار دالجيري" قالت ان الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات تبقى محل انتقادات من قبل احزاب المعارضةي فيما يؤكد مسؤولون من الهيئة أن هذه الاخيرة لا تتحرك بناء على شكوك و انما استنادا لوقائع و لدينا الشجاعة لفعل ذلكي كما تم نقله عن السيد هلالي , تضيف الجريدة. و اهتمت كل من يوميتي ''الوطن'' و "ليبرتي" بتصريحات الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الذي اكد ان الافلان سيكون له مرشحه في رئاسيات 2019, و زكى ولد عباس مرشحي حزبه خلال تنشيطه في اول يوم من الحملة الانتخابية لمحليات نوفمبر 2017 انطلاقا من قاعة قصر الامم بالعاصمة . فيما انتقدت لويزة حنون من وهران سياسية الحكومة و إجراءات التقشف التي تعتمدها وهو ما تمحور حوله خطابها في اولى تجمعاتها الانتخابية مع بدء الحملة لاانتخابية , تضيف "ليبرتي". من جهتها نقلت يومية ''لوريزون" انطلاقة الحملة الانتخابية بصفة محتشمة مع تسجيل فوضى الملصقات الاشهارية الانتخابية بالعاصمة وانتقال المنافسة بين المترشحين الى مواقع التواصل الاجتماعي , في وقت يتعين على المترشحين اثبات انفسهم امام المواطنين للحصول على اصوات تؤهلهم لتمثيلهم في المجالس الشعبية البلدية و الولائية خلال الخمس سنوات المقبلة.