سلطت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاربعاء اضواءها على النتائج الاولية للانتخابات المحلية ليوم 27 نوفمبر التي كشف عنها الثلاثاء رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مشيرة الى ان احزاب التيار الوطني احتفظت بصدارة التمثيل بالمجالس البلدية و الولائية الجديدة. واعتبرت جريدة "المساء" في مقال بعنوان " الأحرار في المقدمة ..و معركة تحالفات لإحراز الاغلبية" ان المراتب الأولى في الانتخابات المحلية التي اجريت السبت ،عادت للأحزاب التقليدية، إذ أحرز الأفلان الصدارة ب5978 مقعد وحصوله على الأغلبية المطلقة ب124 بلدية. وحل الأرندي، تقول الجريدة، في المركز الثاني بحصوله على 4584 مقعد والأغلبية المطلقة ب58 بلدية والنسبية ب331بلدية، فيما انتزعت قوائم الاحرار المركز الثالث بالمجالس البلدية ب 4430 مقعد وأغلبية مطلقة في 91 بلدية و تفوقت على "الارندي" بالمجالس الولائية ب443 مقعد. من جهتها تناولت جريدة "الشعب" النتائج الاولية للانتخابات المحلية التي حققت نسبة مشاركة وطنية بلغت 36,58? في المجالس البلدية و34,76? في المجالس الولائية. وفي تعليقها على نتائج هذه الاستحقاقات، اعتبرت ذات الجريدة ان حزب الأفلان حافظ على "الريادة "، فيما استعاد الأرندي مركزه الثاني محققا "تقدما" مقارنة بتشريعيات 12 يونيو اين حل في المركز الرابع . وعادت "الشعب" بالتفصيل الى توزيع المقاعد في المجالس البلدية و الولائية الجديدة التي افرزتها النتائج الاولية للمحليات. وسجلت جريدة "الخبر" في مقال بعنوان "التحرير والتجمع و الأحرار في الصدارة" ان الاحزاب التقليدية للتيار الوطني حافظت على صدارتها في حصدها لأغلبية المقاعد في المجالس البلدية و الولائية فيما احتلت القوائم المستقلة المركز الثاني ثم احزاب التيارالاسلامي في المركز الثالث. اقرأ أيضا : الصحافة الوهرانية تسلط الضوء على النتائج المؤقتة لانتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية و الولائية و في ذات السياق قال المحامي، بوجمعة غشير، ان المحليات الاخيرة "رفعت اللثام عن حقيقة بعض الاحزاب" التي لطالما صنعت المشهد االسياسي الوطني مستدلا بعدم قدرتها على تقديم قوائم لمرشيحها على مستوى مجموعة من البلديات والولايات. جريدة "الشروق" قدمت قراءة في النتائج الاولية للمحليات مشيرة الى ان التيار الوطني تمكن من الاحتفاظ بصدارة التمثيل في بالمجالس البلدية و الولائية. وتطرقت في مقال اخر بعنوان "الاف الطعون الادارية بالمحاكم" الى مسألة الطعون التي تقدمت بها الاحزاب لسياسية و القوائم المستقلة امام المحاكم الادارية ضد اسقاط اصواتها وحرمانها من مقاعد في المجالس المحلية. بدورها اهتمت غالبية الصحف الناطقة بالفرنسية بنسبة المشاركة الوطنية في هذا الاقتراع و توزيع المجالس البلدية و الولائية الجديدة ، مشيرة الى "عدم تسجيل" اغلبية مطلقة لأي قائمة حزبية بالمجالس الولائية . جريدة "لوسوار دالجيري" لفتت الى "تفوق" قوائم الاحرار في حين احرز الأفافاس على 898 مقعد بأغلبية 47 بلدية عبر 7 ولايات. من جهتها اشارت جريدة "أوريزون" في مقال بعنوان "الأفلان في الصدارة دون أغلبية" ان حزب جبهة التحرير الوطني حصد 5 آلاف و972 مقعد في 124 بلدية بأغلبية مطلقة عبر 42 ولاية. وبلغت نسبة المشاركة في هذا الاقتراع، حسب تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي نقلتها اليومية، 36,58 بالمائة في انتخاب المجالس البلدية، بينما بلغت 34,76 بالمائة في الولائية. من جهتها اعتبرت جريدة "المجاهد" ان حزب "الأفلان" هو الفائز الاكبر في الانتخابات المحلية، بينما اشارت جريدة "لانوفال روبوبليك" الى أن جبهة التحرير الوطني و الأرندي و الاحرار و جبهة المستقبل هم "المستفيدون" من هذا الاستحقاق. وفي السياق نفسه، تساءلت حول كيفية تعامل الأحزاب في الحالات التي تفرض فيها الأغلبية النسبية الذهاب الى تحالفات لتشكيل اعضاء المجالس محلية المنتخبة. اما جريدة "ليبيرتي" وفي تعليقها على نتائج المحليات فسجلت "تحسنا" في نسبة المشاركة مقارنة بالتشريعيات. و تساءلت ذات اليومية في مقال اخر عن مصير البلديات التي لم تتحقق فيها الاغلبية المطلقة، متوقعة ان ذلك سيولد انسداد.