* لا أغلبيه مطلقة في المجالس الولائية تصدر حزب جبهة التحرير الوطني قائمة الفائزين في عدد المقاعد الخاصة بالمجالس الشعبية البلدية، حيث حصد 5972 مقعد، فيما فاز بالأغلبية المطلقة في 124 بلدية وحصل على 471 مقعد في المجالس الولائية، متبوعا بالأرندي ب4584 مقعد وأغلبية مطلقة في 58 بلدية، مع 366 مقعد في المجالس الولائية، ثم القوائم الحرة التي أحرزت 4430 مقعد وأغلبية مطلقة في 91 بلدية، إضافة إلى 443 مقعد في المجالس الولائية. وقد دافع رئيس السلطة الوطنية المستقلة الانتخابات محمد شرفي، عن نسبة المشاركة الوطنية التي وصفها بالشرعية والمشرفة، مؤكدا بأن استكمال الجزائر للبناء المؤسساتي عبر الآلية الديمقراطية للانتخابات، سيحصن البلاد من كل التهديدات الخارجية ويعزز اكثر الجبهة الداخلية. نسبة المشاركة 36,58٪ في البلديات و34,76٪ في انتخابات المجالس الولائية وأعطى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في بداية الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمركز الدولي للمؤتمرات، "عبد اللطيف رحال"، النسب المحينة للتصويت، حيث بلغت النسبة بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية 36,58٪، مقابل 34,76٪ للمجالس الشعبية الولائية، بإدلاء 7.514.422 ناخب بأصواتهم عبر 61.676 مكتب تصويت عبر الوطن فيما قدر عدد الأصوات الملغاة ب1.136.738 صوت. الأفلان والأرندي يسيطيران على البلديات عادت المراتب الأولى في الانتخابات المحلية الأخيرة، للأحزاب التقليدية، إذ أحرز الأفلان الصدارة ب5978 مقعد وحصوله على الأغلبية المطلقة ب124 بلدية، والأغلبية النسبية ب552 بلدية. وجاء الأرندي في الترتيب الثاني بحصوله على 4584 مقعد والأغلبية المطلقة ب58 بلدية والنسبية ب331بلدية، فيما جاء في الترتيب الثالث القوائم الحرة، التي أحرزت على 4430 مقعد، بالأغلبية المطلقة في 91 بلدية والنسبية ب344 بلدية، ثم جبهة المستقبل ب3262 مقعد والأغلبية المطلقة ب34 بلدية والنسبية ب228 بلدية، متبوعة بحركة البناء الوطني ب1.848 مقعد وأغلبية مطلقة في 17 بلدية والأغلبية النسبية في 125 بلدية. وبعدها حركة مجتمع السلم التي حصلت على 1820 مقعد بأغلبية مطلقة في 10 بلديات وأغلبية نسبية في 101 بلدية، أما بالنسبة لجبهة القوى الاشتراكية، فقد حصدت 898 مقعد، بأغلبية مطلقة في 47 بلدية ونسبية في 65 بلدية. وتحصل حزب صوت الشعب على 576 مقعدا وأغلبية نسبية في 3 بلديات ونسبية في 45 بلدية وبعده الفجر الجديد ب258 مقعدا وأغلبية مطلقة في 16 بلدية، ثم حزب الحرية والعدالة ب242 مقعد، أغلبية مطلقة ببلديتين، متبوعا بجبهة الجزائر الجديدة التي لم تحرز على أية اغلبية مطلقة بعدما تحصلت على 166 مقعد، في حين جاءت الأحزاب الأخرى في ترتيب متدن، دون تسجيلها لأية أغلبية مطلقة. لا أغلبية مطلقة في المجالس الشعبية الولائية وعلى عكس نتائج المجالس الشعبية البلدية التي ميزتها الأغلبية السياسية للأحزاب، لم تحصل أية تشكيلة أو قائمة حرة على الأغلبية المطلقة في انتخابات المجالس الشعبية الولائية، حيث جاءت نتائجها متقاربة. وتصدر الأفلان عدد المقاعد المحصل عليها في المجالس الشعبية الولائية، ب471 مقعد بالأغلبية النسبية ب25 ولاية، ثم القوائم الحرة ب443 مقعد وأغلبية نسبية ب10 ولايات، وبعدها الارندي ب366 مقعد وأغلبية نسبية ب13 ولاية. وجاءت جبهة المستقبل في المرتبة الرابعة ب304 مقعد، متبوعة بحركة مجتمع السلم ب239 مقعد، ثم حركة البناء الوطني ب230 مقعد، فصوت الشعب ب82 مقعدا وبعده الفجر الجديد ب45 مقعدا ثم جبهة القوى الاشتراكية التي أحرزت على 40 مقعدا ولائيا، يليها حزب العدالة والحرية ب18 مقعد وجبهة الجزائر الجديدة ب12 مقعد وجبهة العدالة والتنمية ب11 مقعدا. العدالة سيدة في دراسة الطعون في رده على أسئلة الصحفيين، أكد شرفي أن العدالة هي سيدة القرار في دراسة الطعون، مثمنا عاليا الدور الكبير الذي بذله القضاة في تأمين الانتخابات، التي لم تحدث فيها أية تجاوزات باستثناء حالتين معزولتين فقط. واعتبر شرفي الجو الإيجابي والمناخ الديمقراطي الذي جرت فيه العملية الانتخابية يبشر بالخير، مؤكدا أن التجربة الديمقراطية في الجزائر ناجحة، حيث استشهد بالمسار الذي قطعته الممارسة الديمقراطية منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى غاية اليوم .كما اعتبر أنه بنجاح الانتخابات المحلية تكون الجزائر قد استكملت البناء المؤسساتي الديمقراطي وحصنت جبهتها الداخلية ببرلمان جديد ومجالس منتخبة، ستعزز العمل المشترك ضد التهديدات الخارجية. ودعا رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، المنتخبين الجدد الى خدمة المواطنين والتنافس الشريف فيما بينهم والتحلي بالوعي، مشيرا إلى أن مصلحة الجزائر تأتي فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي. سلطة الانتخابات نجحت في الامتحان الديمقراطي كما ثمن شرفي الدور الكبير الذي قامت به السلطة الوطنية للانتخابات، مؤكدا بأنها نجحت في الامتحان الديمقراطي الذي كان صعبا. وأشار إلى أن المندوبيات تمكنت من معالجة الإشكاليات التي واجهتها خلال الانتخابات، مشيدا بالجو العام الذي ميز الانتخابات، نتيجة التزام المتنافسين بالميثاق الأخلاقي، ليثني في الأخير على المرافقة المميزة لوسائل الإعلام الوطنية لهذا الحدث السياسي الهام.