تحصل البروفيسور، نصر الدين براشد، الأستاذ بجامعة العلوم و التكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران اليوم السبت على وسام الشمس المشرقة، قلادة الأشعة الذهبية الذي سلمه له سفير اليابان في الجزائر كونو أكيرا. وقد تم إسداء البروفيسور براشد هذا الوسام العالي المقام الذي منحه جلالة إمبراطور اليابان نظير جهوده منذ سنوات 1970 لتوطيد التعاون بين الجزائر و اليابان في ميدان التعليم العالي و البحث العلمي. وقد جرت مراسم تسليم الوسام على مستوى قاعة المحاضرات لجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" لوهران بحضور سفير اليابان في الجزائر ورئيس ديوان وزير التعليم العالي و البحث العلمي و السلطات المحلية و الأسرة الجامعية. وقال سفير اليابان "أتشرف بحضور هذا الحفل في جامعة العلوم و التكنولوجيا لوهران حيث يعتبر هذا المبنى رمز الصداقة و التعاون بين البلدين والمصمم من طرف المهندس المعماري الياباني تانج كينزوا. وأشار الى أنه كان من المقرر منح هذا الوسام في نوفمبر 2020 لكن تنظيم الحفل تأجل بسبب الأزمة الصحية لكوفيد -19. وفيما يتعلق بدور البروفيسور براشد في تعزيز التعاون بين الجزائرواليابان أكد السفير الياباني أن العلاقات مع بروفيسور الالكترونيات الجزائري مع اليابان تعود الى أكثر من 30 سنة. وذكر كونو أكيرا أنه "من أوائل الطلبة الجزائريين الذين استفادوا من منحة من الحكومة اليابانية "، مضيفا أن الطالب الشاب غادر الجزائر إلى طوكيو في 1988 . وأبرز ذات الدبلوماسي أنه "ليس من قبيل المبالغة أن نقول أن الصداقات التي طورها مع الأساتذة و الطلبة اليابانيين خلال الأربع سنوات من الدراسات فتحت لاحقا باب التعاون بين اليابانوالجزائر و بين الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جيكا) وجامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران". ومن جهته، أشار البروفيسور نصر الدين براشد أنه يتشرف بهذا التوشيح مشيدا بأساتذته اليابانيين في عرض قدم فيه تاريخ هذه العلاقة الذي تربطه مع بلاد الشمس المشرقة وشعبها. كما أعرب البروفيسور براشد أيضا استعداده على مواصلة جهوده لوضع مشاريع تعاون جديدة بين البلدين في ميدان التعليم العالي و البحث العلمي.