تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر, خلال الأسبوع الماضي في عمليات منفصلة, من تفكيك عدة شبكات تحترف ترويج المخدرات أسفرت عن توقيف 19 شخصا وحجز كميات من المخدرات والأقراص المهلوسة, حسب ما أفاد به, اليوم الإثنين, بيان لذات المصلح. وأوضح البيان أنه "مواصلة لسلسلة الجهود الرامية إلى محاربة تجارة المخدرات بأنواعها والحد من هذه الظاهرة التي استفحلت في وسط الشباب وبناء على المخطط المنتهج من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر الهادف إلى تكثيف المراقبة والترصد مع تنشيط عنصر الاستعلامات بغية الوصول إلى الممونين والمروجين الرئيسين, الأمر الذي مكن من تفكيك عدة شبكات تحترف ترويج المخدرات بشتى أنواعها وكذا الأقراص المهلوسة خلال الأسبوع الفارط". و أضاف ذات البيان أن هذه العمليات مكنت من "حجز 490 قرصا مهلوسا من مختلف الأصناف والأنواع مع توقيف 19 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و45 سنة, ناهيك عن حجز 13 غرام من المخدرات الصلبة من نوع +هيروين+ و كذا حجز 121 غرام من الكيف معالج, مع حجز معدات وأدوات تستعمل في تحضير وبيع هذه السموم بالإضافة إلى أسلحة بيضاء". وعن حيثيات هذه العمليات, ذكر البيان أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرماضنية, قامت في البداية ب"تفكيك شبكة ترويج المخدرات الصلبة هيروين وأقراص المهلوسة, تم حجز كمية معتبرة من هذه السموم و حجز 13غرام من مادة الهيروين على إثر عمليتين منفصلتين مع توقيف 6 مروجين بالإضافة إلى أسلحة بيضاء (2 كيتار) و5 سكاكين صغيرة". كما قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بحر الأسبوع الفارط, لكل من الكتيبة الإقليمية الدويرة, الحراش, الدار البيضاء, بئر مراد رايس, في عمليات منفصلة ب"توقيف 13 مروجا مع حجز 490 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع إضافة إلى حجز 121 غرام من مادة +الكيف المعالج+ ومبلغ مالي إجمالي يقدر ب23 مليون سنتيم كعائدات للترويج". وخلص البيان إلى أنه, بعد استكمال مجريات التحقيق "تم تقديم جميع الموقوفين البالغ عددهم 19 موقوفا أمام الجهات القضائية, أين أودعوا جميعهم الحبس بمؤسسات إعادة التربية".