استقبلت وزيرة البيئة سامية موالفي, اليوم الثلاثاء, سفيرة المملكة المتحدةبالجزائر شارون ووردل, والتي بحثت معها سبل تعزيز التعاون البيئي بين البلدين, حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح البيان ان الطرفين تناولا خلال هذا اللقاء عدة محاور ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها "مناقشة مخرجات المؤتمر ال26 للاتفاقية الإطارية للأمم حول التغيرات المناخية المنعقد شهر نوفمبر من السنة الماضية بمدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة الذي عرف مشاركة الجزائر بتمثيل من السيدة موالفي". وفي هذا الاطار, أكدت السيدة موالفي "استعداد الجزائر لتطوير الإطار التعاوني مع المملكة المتحدة لمكافحة أخطار التغيرات المناخية في حدود الإمكانيات الوطنية". كما استعرضت الوزيرة - وفق ذات المصدر- تجربة الجزائر في مجال تسيير النفايات والمحافظة على النظم البيئية من خلال المشاريع التي أطلقتها الجزائر على غرار المشروع النموذجي لإعادة تهيئة مفرغة واد السمار والتي تم تحويلها إلى مساحة خضراء والمندرجة ضمن توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن. كما تم بحث سبل واليات التعاون والشراكة بن البلدين من خلال تجسيد بنود الاتفاقية المبرمة بين الجزائر وبريطانيا في مجال البيئة ووضعها حيز الخدمة. واتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وضرورة تعزيز قنوات التنسيق من أجل تبادل الخبرات في مجال تسيير وتثمين النفايات, يضيف البيان.