تشارك وزيرة البيئة, السيدة سامية موالفي, في الفترة الممتدة من 7 إلى 12 نوفمبر الجاري, في مؤتمر الأطراف ال26 لاتفاقية الأممالمتحدة للتغيرات المناخية "COP26" بمدينة غلاسكو البريطانية , حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للوزارة. و ذكر البيان أن المؤتمر في دورته السادسة والعشرون يمثل "فرصة للتغيير الفعلي والإيجابي وتثمين نتائج أعمال كل المؤتمرات والاجتماعات السابقة لهيئات الاتفاقية بعد مرور خمس سنوات على اتفاق باريس", والذي ينتظر أن يكون بمثابة "وقفة لمراجعة ما أحرز عليه من تقدم حتى الآن". وأشار البيان الى أن "الجزائر انطلاقا من إيمانها العميق برهانات تغير المناخ وانعكاساتها السلبية على اقتصاد الدول النامية, عملت على تسخير كل الإمكانيات الوطنية للإيفاء بتعهداتها في إطار اتفاق باريس من خلال مساهمتها المعتزمة والمحددة وطنيا مع العمل على تحيينها وفق قدراتها المالية والاقتصادية و إذا ما تحصلت على الدعم الخارجي". كما أكد, المصدر ذاته, حرص الحكومة الجزائرية على "مجابهة مخاطر التغيرات المناخية, من خلال عزمها على تطبيق المخطط الوطني للمناخ", الذي يمثل "وثيقة استراتيجية للتصدي للتأثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية على المستوى الوطني". و تم التذكير, من جهة أخرى, بأن الأهداف الأساسية الأربعة لقمة العمل المناخي 26 ترمي إلى "تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس من خلال رفع مستوى الطموح نحو تخفيف آثار تغير المناخ, والتكيف معها والتمويل والتعاون لتأمين نتائج تمثل مصالح جميع الأطراف, على أن تؤدي هذه المخرجات إلى تسريع في العمل للحد من الانبعاثات, وتعزيز التكيف مع تغير المناخ والقدرة على الصمود في مواجهته, ورفع مستوى ونطاق الدعم, وحماية الطبيعة وإصلاحها وتمكين العمل بمشاركة الجميع". و على هامش القمة, ستعقد السيدة موالفي, التي ترافقها إطارات من وزارة البيئة, لقاءات ثنائية مع نظرائها من مختلف الدول المشاركة, لبحث سبل وآفاق الشراكات مع مختلف الفاعلين في المجال, حسب البيان.