أبرمت يوم الاثنين اتفاقية تعاون بين جامعة "مصطفى اسطمبولي" لولاية معسكر والمجلس الأعلى للغة العربية، حسبما لوحظ. وتشمل الاتفاقية المبرمة من طرف رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد ومدير جامعة "مصطفى اسطمبولي" لمعسكر سمير بن طاطا، التعاون في البحث العلمي والتأطير البيداغوجي وتنظيم الملتقيات والندوات المتخصصة والاستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية للهيئتين. وأشار السيد بلعيد في كلمة بالمناسبة أن "المجلس الأعلى للغة العربية حقق الكثير من النجاحات خلال السنوات الأخيرة بفضل التعاون مع العديد من الهيئات الإدارية والعلمية وبدعم من السلطات العليا للبلاد ويراهن على القدرات العلمية الكبيرة للمؤسسات الجامعية الجزائرية ومؤسسات البحث للإسهام في الأعمال التي أطلقها المجلس وعلى رأسها المعاجم اللغوية". وأضاف أن المجلس الأعلى للغة العربية يراهن لتحقيق الأهداف المنوطة به وعلى رأسها دعم استعمال اللغة العربية في كل الهيئات والأعمال على رأسها المؤسسات التعليمية بداية من المدارس الابتدائية إلى مؤسسات التعليم العالي ثم الإدارة والإعلام بمختلف وسائله. ومن جهته نوه مدير جامعة مصطفى اسطمبولي لمعسكر بهذه الاتفاقية التي ستتيح لأساتذة الجامعة وباحثيها وللطلبة إمكانية المساهمة في أعمال المجلس الأعلى للغة العربية سواء داخل الوطن أو خارجه من خلال الشبكة العلمية والبحثية التي يتعامل معها. و أشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل ومرافقة الطلبة الباحثين وخاصة في طور الدكتوراه وتبادل ومرافقة الإطارات الفنية والإدارية وخاصة في مجال استعمال البرامج البحثية وتطوير برامج تدريبية وتكوينية مشتركة وتسهيل الوصول إلى المعرفة العلمية من خلال تبادل المطبوعات والمنشورات والتوثيق. كما تهدف الاتفاقية- حسب السيد بن طاطا- إلى التعاون بين المجلس الأعلى للغة العربية وجامعة مصطفى اسطمبولي في مجال المنتجات التعليمية الجديدة مثل التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والمساعدة على إنشاء مخابر وفرق البحث المتخصصة في مجالات ذات الاهتمام المشترك.