تشارك 18 فرقة من 17 ولاية في الطبعة الخامسة للمهرجان الوطني الطلابي للإنشاد و المديح الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس بأدرار بمبادرة من مديرية الخدمات الجامعية بالتنسيق مع جامعة أدرار و قطاعي الشباب و الرياضية و السياحة و الصناعة التقليدية. وأشار مدير الخدمات الجامعية و محافظ المهرجان، مرفود مولود، خلال كلمته في مراسم افتتاح التظاهرة التي تحمل شعار"على الإنشاد نلاقي وبالمديح نرتقي" إلى أن ولاية أدرار أصبحت محطة طلابية قارة للإنشاد و المديح بعد أن ذاع صيتها عبر مختلف ولايات الوطن. وصرح أن هذه الطبعة تزامنت هذه السنة مع ذكرى تاريخية هامة تتمثل في تأميم المحروقات مما يجعلها، كما أضاف، "نافذة لتعريف جيل المستقبل بالتضحيات المبذولة لصون المكتسبات الوطنية". وتتواصل هذه الفعاليات بقصر الثقافة بأدرار على مدى ثلاثة أيام حيث تتنافس الفرق المشاركة لتقديم أطباق متنوعة في روائع الإنشاد والمديح بإشراف لجنة تحكيم تضم كوكبة من ألمع نجوم الإنشاد في الجزائر و خارجها. وفي هذا الجانب أوضح رئيس لجنة التحكيم، إسماعيل يلس، أن المهرجان الطلابي للإنشاد و المديح بأدرار ترك صدى جيدا خاصة في الوسط الطلابي والإنشادي بصفة عامة، مما جعله محل استقطاب للطلبة المنشدين من مختلف جهات الوطن مبديا ارتياحه لتقديم الأروع في هذه الطبعة الانشادية. ولدى إشرافه على انطلاق التظاهرة نوه والي أدرار، العربي بهلول، بهذه المبادرات التي تعد، مثلما قال، "جسرا للالتقاء و التواصل الثقافي بين الطلبة الجزائريين للتعرف على ثراء التنوع الثقافي الجزائري في كنف الكلمة الطيبة و الأنشودة الهادفة". وأبرز ذات المسؤول بالمناسبة أهمية تثمين هذا اللون الفني الذي يعد من مكونات التراث الثقافي الوطني.