يشارك أكثر من 300 طالب في المهرجان الوطني الجامعي الأول للإنشاد و المديح الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس بدار الثقافة بأدرارتحت شعار "محمد سيد الكونين والثقلين". وتهدف التظاهرة التي تعرف مشاركة قياسية للطلبة الجامعيين الذين يمثلون نحو ثلاثين مديرية للخدمات الجامعية من مختلف ولايات الوطن إلى تكريس محبة المصطفى صلى الله عليه و سلم لدى الطلبة و بعث النشاط الفكري و الثقافي في الوسط الجامعي إلى جانب إيجاد فضاء للتعارف و تبادل الخبرات بين الطلبة الجامعيين و اكتشاف المواهب الإنشادية مثلما أشار إليه مدير الخدمات الجامعية بأدرار شريف صديقي. وعرف حفل افتتاح هذه الفعاليات تقديم وصلات إنشادية لفرقة الهدى من أدرار التي أمتعت الحضور بروائع من التراث المحلي في قالب إنشادي تفاعل معه الحضور الذي اكتظت به القاعة. ويشهد هذا المهرجان الذي يتواصل إلى الفاتح من مارس المقبل تنظيم منافسة بين الفرق المشاركة تحت إشراف لجنة تحكيم تضم أساتذة مختصين في مجال الإنشاد والمديح على غرار المنشدين عثمان ساعد و يوسف سلطاني و إسماعيل يلس و نزيم كالي. وعرف اللقاء الأول من المنافسة تألقا باهرا للفرق الإنشادية للطالبات الجامعيات و اللواتي أبهرن الجمهور بأداهن الإنشادي على غرار فرقة صدى الهضاب و فرقة المرام من بومرداس و فرقة حواء من باتنة في حين أمتعت فرقة الأنوار للإنشاد التابعة للإقامة الجامعية بأدرار الحاضرين بوصلة إنشادية في طابع الطبل. كما سطرت مديرية الخدمات الجامعية بأدرار برنامجا لتنشيط المحيط على مستوى الإقامات الجامعية الخمسة بالولاية بمساهمة الفرق الطلابية و جمعيات موسيقية وفلكلورية محلية قصد تعريف الوفود الطلابية الزائرة بزخم و ثراء التراث المحلي الشفهي الذي تزخر به المنطقة.