سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير السياحة ينتقد التكاليف الخيالية للتكوين بالمدرسة العليا للفندقة والمقدرة ب 60 مليون سنتيم للسنة لم يتجاوز عدد المتربصين بها ال 55 متربص رغم أنها فتحت أبوابها منذ سنة
انتقد وزير السياحة والصناعات التقليدية عبدالله بن مسعود التكاليف الباهظة التي يدفعها كل متربص سنويا بالمدرسة العليا للفندقة المحاذية لفندق الميريديان و التي تتجاوز ال 60مليون سنتيم للسنة مقابل الحصول على تربص في تكوين الفندقة او الاطعام و الحصول على شهادة معترف بها دوليا في الاختصاص بعد مدة عامين ، الأمر الذي جعل العديد من المهتمين بهذا المجال يعزفون عن الالتحاق بها ،علما بان عدد طلبة هذه المدرسة الوطنية التي فتحت أبوابها للتكوين شهر نوفمبر المنصرم لا يتجاوز ال 55 طالب رغم انه من المفروض ان لا يقل ذلك عن 150 متربص ، و هو ما اعتبره المسؤول و كذا والي وهران غير مقبول تماما حيث دعوا القائمين على قطاع السياحة الى ضرورة تدارك هذا النقص من خلال مساهمة المستثمرين في دعم هذا المجال و فتح فرص لتكوين موظفين من المؤسسات الفندقية بها لتحسين الخدمات المقدمة و الحصول على يد عاملة مؤهلة بهذا القطاع الهام بعاصمة الغرب الجزائري التي تحولت الى قطب سياحي خلال السنوات الاخيرة لا سيما و انها أضحت تحتضن و تشرف على تنظيم كبرى التظاهرات و هذا بفضل صيتها بين الدول و كذا هياكلها الفندقية و التي تتجاوز ال 170 فندق ، و شدد الوزير على اهمية أخذ كافة التدابير من اجل رفع عدد المتربصين بالمدرسة العليا للفندقة و التي تعتبر الخامسة من نوعها على مستوى العالم و هذا كله من اجل الارتقاء بالخدمات السياحية التي هي بحاجة اليها مدينة وهران على غرار باقي ولايات الوطن . و لدى تفقده لفندق "ليابارتي " بايسطو و حضوره حفل تأسيس المنظمة الوطنية للعمل السياحي أكد الوزير على ضرورة اعطائها بعدا ثقافيا و سياحيا لان وهران بحاجة الى الدعم من قبل الجمعيات و المنظمات بغية مرافقتها في مجال التنمية و المساهمة في الارتقاء بالمجال السياحي ، مشيرا الى انهم لا يحتاجوا الى الاهداف السياسية و انما التنموية ، وأوضح المسؤول بان دائرتهم الوزارية تولي كافة الاهمية و تشجع انشاء الجمعيات لا سيما في القطاع السياحي وهو نفس ما أشار اليه ايضا بالفندق الذي أشرف على تدشينه و التابع لبلدية الكرمة أين دعا الى المساهمة في تحسين الخدمات و توفير أكبر عدد من مناصب الشغل للشباب و تمكينهم من الحصول على فرص تكوين في هذا الجانب الهام الذي تعول عليه الولاية التي هي مقبلة على احتضان كبرى التظاهرات الرياضية المتعلقة بألعاب البحر الابيض المتوسط عام 2021 و التي يجب ان تكون كل القطاعات حاضرة بجهودها و كفاءاتها لانجاح هذا الحدث الدولي الذي لا تعنى به ولاية وهران فحسب بل كل الوطن .