ستدخل المدرسة العليا للفندقة والإطعام بوهران، التي تعرف تقدما في الأشغال، حيز للاستغلال مع أواخر شهر ديسمبر القادم، حسبما أعلنه مدير السياحة والصناعة التقليدية. وبلغت نسبة أشغال هذا المشروع الذي انطلق في إنجازه جوان من السنة الماضية 70 بالمائة، حسبما ذكره عمر بلقايم بلعباس، خلال أشغال الدورة الثانية العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقد بمقر الولاية. وتعد هذه المدرسة من المشاريع الهامة التي حظيت بها عاصمة الغرب الجزائري والثانية من نوعها على مستوى الوطن بعد المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان بالجزائر العاصمة، كما أضاف بلعباس، الذي قدّم بالمناسبة تقريرا حول التحضيرات لموسم الاصطياف 2017. وسيسمح هذا المرفق التكويني الذي يتسع ل160 مقعد بيداغوجي ويتوفر على عدة مرافق بفتح فرص التكوين الشباب من مختلف ولايات الوطن في مجالات التسيير السياحي والفندقي والإطعام ولترقية الخدمة السياحية بعاصمة الغرب الجزائري، التي أصبحت قطبا سياحيا لاسيما أنها مقبلة على احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021. للإشارة، يشرف على إنجاز المدرسة العليا للفندقة والإطعام شركة عمومية ذات أسهم للاستثمار الفندقي.