أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الاثنين, أنه آن الأوان "لاستحداث آلية متكاملة الاختصاصات" من طرف الامانة العامة لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي, للرد على التصرفات اللاأخلاقية والباطلة التي تمس بالدين الاسلامي. وأوضح السيد بوغالي في كلمته، خلال اختتام الاجتماع ال 47 لمجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي احتضنته الجزائر يومي الاحد والاثنين، أنه "قد آن الأوان لاستحداث آلية متكاملة الاختصاصات من طرف الامانة العامة للاتحاد للرد على هذه التصرفات اللااخلاقية والباطلة التي تمس بالدين الاسلامي" مضيفا انه تم خلال الاشغال "التشديد على أهمية وضرورة توحيد الامة الاسلامية وذلك بالاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وإعلاء كلمة الأمة برفض ازدواجية المعايير وإلحاق التهم الظالمة والافتراءات الكاذبة لديننا الحنيف". كما نوه السيد بوغالي ب"المجهودات التي بذلتها كل الوفود المشاركة في لقاء الجزائر، من أجل انجاحه واثرائه"، معربا عن أمله في ان "تجتمع الوفود من جديد في الدورة ال 17 لاتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي تقرر تنظيمه في الجزائر قريبا". وابرز رئيس المجلس الشعبي الوطني ان الوفود المشاركة تمكنت في أجواء من التعاون والثقة المتبادلة التأكيد على "مواقف الدول الاعضاء من امهات القضايا التي تهم الامة الاسلامية على رأسها القضية الفلسطينية" التي اكد انه "لن يهدأ لنا بال ولا تطمئن انفسنا الا بإنصاف الاشقاء الفلسطينيين من خلال إنشاء دولتهم المستقلة". واضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني انه "تم خلال اللقاء تجديد التنديد بظاهرة الإرهاب المقيت والتأكيد على ضرورة تجفيف منابعه ومحاربة الاقتصاد الاجرامي" مؤكدا ان المجتمعين خرجوا بقراءة واحدة إزاء العديد من القضايا التي تشهدها الساحة الدولية والتي تهم الامة الاسلامية وأمنها وإستقرارها. وهنا لفت السيد بوغالي ان المشاركين اتفقوا على "تعميق اواصر التعاون والتضامن وتكثيف التشاور لصون المصالح الحيوية للامة الاسلامية في الظروف الخطيرة المتسارعة على الساحة الدولية". واختتم رئيس المجلس يقول إن اعلان الجزائر "جسد وحدة المواقف والتطلعات للعمل الجماعي المشترك" مضربا موعد للقاء في الجزائر قريبا لمواصلة "المسعى النبيل لخدمة مصالح الامة الاسلامية".