تم اليوم الخميس, بمقر المجلس الشعبي الوطني, تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائريةالبرتغالية, بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية. وخلال إشرافه على تنصيب هذه المجموعة, بحضور سفير البرتغالبالجزائر, لويس دي البوكيركي فيلوسو, اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني, محمد هاني, أن هذا التنصيب يعد "حدثا مهما في مسار توطيد العلاقات الثنائية خاصة على المستوى البرلماني". كما ذكر أن "علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الجزائر و جمهورية البرتغال ترتكز على الاحترام المتبادل والتشاور المنتظم وذلك مند إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1975". وبعد أن أشار إلى "معاهدة الصداقة وحسن الجوار" الموقعة سنة 2003, أبرز السيد هاني أهمية المجموعات البرلمانية للصداقة باعتبارها --كما قال-- "أداة لتدعيم العلاقات البرلمانية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية التي تعد وسيلة للتقارب وتوطيد أواصر الصداقة بين الدول". بدوره, ثمن السفير البرتغاليبالجزائر, مستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بلده بالجزائر, مؤكدا على أهمية "توسيع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في الميدان السياحي و الصناعي بغية تعميق وتقوية هذا التعاون". وبالمناسبة, أعرب السيد فيلوسو عن "استعداده" من أجل إنجاح عمل هذه المجموعة البرلمانية للصداقة, مبرزا دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين الدول. ومن جانبه, أكد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة البرلمانية للصداقة الجزائرية-البرتغالية, خلادي زهير, على "بذل الجهد من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي", مبديا "استعداده" للإسهام في تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتطوير التعاون البرلماني من خلال تكريس الحوار المستمر بين ممثلي الهيئتين التشريعيتين". ومن جهتها, أشارت مديرة بلدان أوروبا الغربية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, صبرينة قاسي باي, إلى "العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين ومستوى التعاون الثنائي", مذكرة بالزيارات الثنائية التي أجراها مسؤولو البلدين.