اعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة يوم الاثنين أن حضور وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا في هذه الفترة بالذات في الجزائر "مهم جدا مما يؤكد مدى تمسكها بوطنها الأصلي". و أوضح الوزير في كلمة القاها خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا الذي حضر فعاليات افتتاح الطبعة ال 19 لألعاب البحر الابيض المتوسط بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ان مشاركة هذه الجالية في مختلف الاحتفالات التي تقام في الوطن "مهم جدا لان ذلك يستذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الاسلاف من الجزائريين الذين كانوا يقيمون في الخارج من أجل استرجاع السيادة الوطنية والحرية". و ذكر السيد لعمامرة ب "أهمية مشاركة هذه الجالية في الاحتفالات بالذكرى ال 60 لعيد الاستقلال الوطني التي تتأهب الجزائر لتنظيمها" مجددا "التزام رئيس الجمهورية والديبلوماسية الجزائرية بمرافقة هذه الجالية ومساعدتها ودعمها لا نها تبقى جزء لا يتجزأ من ابناء الوطن". من جهته اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ان "تواجد وفد من شباب الجالية في انطلاق الالعاب المتوسطية ال 19 فرصة للتعرف على صورة الجزائر الحقيقية من خلال الاحتكاك بكل شرائح المجتمع وتقاسمها افراحها واعراسها". و ذكر السيد سبقاق بكل البرامج و المشاريع المتنوعة التي سطرها مسجد باريس وقطاعه من أجل "بناء جسر قوي للتواصل والتعاون مع كل ابناء الجزائر سواء داخل او خارج الوطن خاصة وان الجزائر تبقى البلد الاصلي لهذه الفئة". كما أبرز أهمية مشاركة الجالية المقيمة بالخارج ايضا في احتفالات الذكرى ال 60 لعيد الاستقلال الوطني لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمها الاسلاف من اجل تحرير الوطن من الاحتلال واسترجاع الاستقلال الوطني. داعيا الجميع الى المساهمة في بناء الجزائر الجديدة بذهنية ومقاربة جديدة تبقى فيها الفرص ممنوحة لفائدة جميع الشباب لاسيما من ابناء الجالية المقيمة بالخارج. في حين اكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بن مهدي في هذه اللقاء الذي عرف حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني براهيم بوغالي وعدد من اعضاء الحكومة وممثلي المجتمع المدني وكذا ممثل رئيس الجمهورية كمال سيدي سعيد على "ضرورة اشراك الجالية الجزائرية في الخارج في كل المحافل والمناسبات لانها ما فتئت تثبت تمسكها بالوطن الام يتقاسمها افراحه لاسيما في الانتصارات الرياضية بخروجها في مختلف المدن الاجنبية التي تقيم بها رافعة الراية الوطنية بكل افتخار واعتزاز". و تطرق الوزير الى كل المساعي التي يبذلها قطاع الشؤون الدينية من اجل تسويق الصورة الحضرية للإسلام لاسيما حضارة التعايش مع الاخر والاعتراف بالثقافات المتنوعة للمجتمعات", مشيرا الى ان الجزائريين استطاعوا ان "يندمجوا مع الاخرين دون نسيان حضارتهم وثقافتهم و مرجعيتهم داخل الوطن". و في ذات السياق ذكر السيد بن مهدي بان قطاعه وزع "ميثاق المسلم بالمهجر "مشيدا ب "العمل الكبير الذي قام به عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ بمعية نخبة من المثقفين والمفكرين من اجل شرح ودراسة وتحليل ما نص عليه هذا الميثاق وتوزيعه ونشره لفائدة الجالية لتعزيز وخدمة الدين الاسلامي في اوروبا". و أشاد الوزير ايضا بالجهود المبذولة من طرف مسجد باريس والتي توجت بنقل صلاة الجمعة لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة عبر القنوات التليفزيونية الجزائرية". في حين اعرب عميد المعهد الاسلامي بمسجد باريس عن شكره للسلطات العليا في البلاد التي ما فتئت تؤكد مدى تمسكها وعنايتها بالجالية الجزائرية, مشيرا الى كل الجهود التي قدمها رئيس الجمهورية لهذه الفئة لاسيما لشريحة الشباب من خلال منحها فرصة تجسيد مشاريعها في بلدها الاصلي ودعمه المتواصل لا قامة جسر الترابط المتين والقوي بينها وبين الجزائر, خاصة وانه يتحدث دوما عنها بكل افتخار واعتزاز وبمشاعر قوية". و أكد السيد حفيظ ايضا مدى تمسك الرئيس تبون بجمع طاقات هؤلاء الشباب ومنحهم فرصة تجسيد كل مشاريعهم التنموية في بلدهم كباقي الجزائريين الاخرين للساهمة بقوة في بناء الجزائر الجديدة. و أوضح الوزير في كلمة القاها خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا الذي حضر فعاليات افتتاح الطبعة ال 19 لألعاب البحر الابيض المتوسط بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ان مشاركة هذه الجالية في مختلف الاحتفالات التي تقام في الوطن "مهم جدا لان ذلك يستذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الاسلاف من الجزائريين الذين كانوا يقيمون في الخارج من أجل استرجاع السيادة الوطنية والحرية". و ذكر السيد لعمامرة ب "أهمية مشاركة هذه الجالية في الاحتفالات بالذكرى ال 60 لعيد الاستقلال الوطني التي تتأهب الجزائر لتنظيمها" مجددا "التزام رئيس الجمهورية والديبلوماسية الجزائرية بمرافقة هذه الجالية ومساعدتها ودعمها لا نها تبقى جزء لا يتجزأ من ابناء الوطن". من جهته اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ان "تواجد وفد من شباب الجالية في انطلاق الالعاب المتوسطية ال 19 فرصة للتعرف على صورة الجزائر الحقيقية من خلال الاحتكاك بكل شرائح المجتمع وتقاسمها افراحها واعراسها". و ذكر السيد سبقاق بكل البرامج و المشاريع المتنوعة التي سطرها مسجد باريس وقطاعه من أجل "بناء جسر قوي للتواصل والتعاون مع كل ابناء الجزائر سواء داخل او خارج الوطن خاصة وان الجزائر تبقى البلد الاصلي لهذه الفئة". كما أبرز أهمية مشاركة الجالية المقيمة بالخارج ايضا في احتفالات الذكرى ال 60 لعيد الاستقلال الوطني لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمها الاسلاف من اجل تحرير الوطن من الاحتلال واسترجاع الاستقلال الوطني. داعيا الجميع الى المساهمة في بناء الجزائر الجديدة بذهنية ومقاربة جديدة تبقى فيها الفرص ممنوحة لفائدة جميع الشباب لاسيما من ابناء الجالية المقيمة بالخارج. في حين اكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بن مهدي في هذه اللقاء الذي عرف حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني براهيم بوغالي وعدد من اعضاء الحكومة وممثلي المجتمع المدني وكذا ممثل رئيس الجمهورية كمال سيدي سعيد على "ضرورة اشراك الجالية الجزائرية في الخارج في كل المحافل والمناسبات لانها ما فتئت تثبت تمسكها بالوطن الام يتقاسمها افراحه لاسيما في الانتصارات الرياضية بخروجها في مختلف المدن الاجنبية التي تقيم بها رافعة الراية الوطنية بكل افتخار واعتزاز". و تطرق الوزير الى كل المساعي التي يبذلها قطاع الشؤون الدينية من اجل تسويق الصورة الحضرية للإسلام لاسيما حضارة التعايش مع الاخر والاعتراف بالثقافات المتنوعة للمجتمعات", مشيرا الى ان الجزائريين استطاعوا ان "يندمجوا مع الاخرين دون نسيان حضارتهم وثقافتهم و مرجعيتهم داخل الوطن". و في ذات السياق ذكر السيد بن مهدي بان قطاعه وزع "ميثاق المسلم بالمهجر "مشيدا ب "العمل الكبير الذي قام به عميد مسجد باريس شمس الدين حفيظ بمعية نخبة من المثقفين والمفكرين من اجل شرح ودراسة وتحليل ما نص عليه هذا الميثاق وتوزيعه ونشره لفائدة الجالية لتعزيز وخدمة الدين الاسلامي في اوروبا". و أشاد الوزير ايضا بالجهود المبذولة من طرف مسجد باريس والتي توجت بنقل صلاة الجمعة لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة عبر القنوات التليفزيونية الجزائرية". في حين اعرب عميد المعهد الاسلامي بمسجد باريس عن شكره للسلطات العليا في البلاد التي ما فتئت تؤكد مدى تمسكها وعنايتها بالجالية الجزائرية, مشيرا الى كل الجهود التي قدمها رئيس الجمهورية لهذه الفئة لاسيما لشريحة الشباب من خلال منحها فرصة تجسيد مشاريعها في بلدها الاصلي ودعمه المتواصل لا قامة جسر الترابط المتين والقوي بينها وبين الجزائر, خاصة وانه يتحدث دوما عنها بكل افتخار واعتزاز وبمشاعر قوية". و أكد السيد حفيظ ايضا مدى تمسك الرئيس تبون بجمع طاقات هؤلاء الشباب ومنحهم فرصة تجسيد كل مشاريعهم التنموية في بلدهم كباقي الجزائريين الاخرين للساهمة بقوة في بناء الجزائر الجديدة.