أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, اليوم الثلاثاء, على أهمية الرقمنة في تعزيز التسيير البيداغوجي والإداري للقطاع. وأوضح الوزير لدى إشرافه على أشغال لقاء حول الرقمنة, جمع مختصين في المعلوماتية بقطاع التكوين المهني عن طريق التحاضر المرئي عن بعد , أن القطاع يعطي "أهمية كبيرة" للرقمنة من أجل "ضبط نظام معلوماتي فعال الذي يمثل نقطة الارتكاز التي تربط كل مكونات التسيير, على المستوى البيداغوجي, الإداري والمالي". وفي ذات السياق, أضاف السيد مرابي أن التحول الرقمي يمثل فرصة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين ل"تعزيز" كفاءته و "تسريع" وتيرة عمل المؤسسات التكوينية من الجانب البيداغوجي والإداري. وأكد أن القطاع "خطى خطوات" في مجال رقمنة بعض أنشطة التسيير البيداغوجي, سيما, من خلال المنصة الرقمية الخاصة بالتسجيلات "مهنتي". ومن هذا المنظور, حث الوزير المختصين بالقطاع على أهمية توفير "منصات وتطبيقات إلكترونية تخص, سيما, التسيير البيداغوجي والإداري والمالي, وتسيير التجهيزات البيداغوجية وأخرى ترمي إلى إبراز والكشف عن الابتكارات". وحسب المنظمين, فإن هذا اللقاء يهدف إلى "إيجاد الأرضية الصلبة لأجندة التحول الرقمي قصد اعتماد استراتيجية تمكن من توفير خدمات أفضل لطالبي التكوين, وكذا استغلال أمثل للوقت والجهد, تحقيقا لأهداف القطاع".