طالبت منظمة العفو الدولية /أمنستي انترناشيونال/، سلطات الاحتلال الصهيوني ب "الإفراج الفوري" عن الأسير الفلسطيني الشاب أحمد مناصرة المعتقل منذ عام 2015، منتقدة استمرارها في احتجازه في ظروف لاإنسانية. و قالت السيدة هبة مرايف مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية في القدسالمحتلة "إنه من المريع" أن تجدد سلطات الكيان الصهيوني فترة احتجاز المعتقل أحمد مناصرة في الحبس الانفرادي. و أضافت مرايف في بيان، تعقيبا على قرار مصلحة سجون الاحتلال بتجديد الحبس الانفرادي للأسير مناصرة " أن الاستمرار في احتجازه في مثل هذه الظروف اللاإنسانية هو عمل وحشي بالغ الظلم، لقد تم تشخيص إصابته بالفصام، كما أنه في حالة اكتئاب شديد". و طالبت المنظمة, القوة القائمة بالاحتلال بإلغاء قرارها بتجديد حبسه الانفرادي، وأن تفرج عنه من السجن على وجه السرعة. و رفضت مصلحة سجون الاحتلال أمس الأربعاء، طلبا بإخراج مناصرة من الحبس الانفرادي في سجن /إيشل/. وستعقد جلسة استماع أخرى بشأن ظروف حبسه الانفرادي في محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع في 16 أغسطس الجاري. و كان الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة قد اعتقل في ال 12 أكتوبر 2015، في القدس الشرقية المحتلة.