تضمن قانون المالية التكميلي ل 2022، الذي نشر في العدد 53 من الجريدة الرسمية، اجراء جديدا يفرض على منتجي الحبوب الذي استفادوا من دعم الدولة، بيع كامل محاصيلهم للديوان الوطني المهني للحبوب. و جاء في هذا القانون الذي وقع عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في 3 أغسطس الجاري : "يتعين على كل فلاح يمارس زراعة الحبوب مستفيد من دعم الدولة, سواء في بداية عملية الانتاج أو في نهايتها, ومهما كان شكلها أو طبيعتها, إجباريا, بيع انتاجه من القمح بنوعيه والشعير إلى الديوان الوطني المهني للحبوب". و تحدد كيفيات تطبيق هذا الاجراء الجديد عن طريق التنظيم, حسب نفس النص. و فيما يخص التحفيزات الموجهة للاستثمار الفلاحي, أدرج قانون المالية التكميلي تعديلا يتعلق بالإعفاء من الضريبة على الدخل الاجمالي بالنسبة للمداخيل الناتجة عن الأنشطة الفلاحية وتربية المواشي. اقرأ أيضا: مخطط جديد لتطوير الإنتاج الفلاحي على وشك الاستكمال و بموجب هذا التعديل, فإنه تعفى من الضريبة على الدخل الاجمالي, المداخيل الناتجة عن الأنشطة الفلاحية وتربية المواشي الممارسة في الاراضي المستصلحة حديثا ابتداء من تاريخ استغلالها (وليس من تاريخ منحها كما ورد سابقا في قانون الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة.