بعد تسجيله لهزيمتين خلال الجولتين الأوليين في منافسة كأس ديفيس (المجموعة الثالثة/منطقة إفريقيا)، بميدان التنس بباش جراح (الجزائر)، حقق المنتخب الجزائري للتنس (رجال)، استفاقة بتسجيله لفوز ثمين أمام نظيره الكيني بنتيجة (2-1)، لحساب اليوم الثالث (المجموعة الثانية) اليوم الجمعة. هذا الفوز الهام يبقي الجزائر في سباق ضمان البقاء بهذه المجموعة حيث ستواجه يوم غد السبت (سا 00ر10) منتخب الموزمبيق الذي سجل ثلاث هزائم متتالية، متفادية بذلك، منتخبي البنين و زمبابوي صاحبي رأس المجموعة. وقد انتهت المباراتان الأوليان في الفردي بفوز الجزائريين حمزة رقيق و ريان غجميس أمام على التوالي آلبار نجوقو (2-0) و كاييل سحالين صهاها (2-1). أما مقابلة الزوجي التي كانت مقررة أمسية اليوم الجمعة، فقد ألغيت بعد اتفاق الطرفين و بطلب من المنتخب الجزائري" حسب الحكمة التونسية فاتن بن رحومة. واعتبر ريان غجميس بأن الفوز على كينيا كان "مهما" تحسبا لبقية المشوار حيث قال --لواج--:"مثلما صرحت به سابقا، كان علينا عدم الاستهزاء بهذا اللقاء. أعترف بأن بداية المباراة لم تكن سهلة حيث حاولت تسييره نقطة بنقطة. كونها كانت مباراة معقدة. الآن، علينا التركيز على مباراة الموزمبيق لضمان بقائنا بهذه المجموعة. أما سمير حمزة رقيق فعبر عن ابتهاجه بإهدائه الجزائر، فوزا هاما بالنسبة لبقية المشوار حيث صرح ابن مدينة وهران من جهته --لواج-ما يلي:"أنا سعيد بفوزي بهذه المباراة. علينا التحضير لمباراة الموزمبيق لضمان البقاء". وفي المقابلة الأخرى من المجموعة الثانية، تغلب المنتخب المغربي على نظيره الناميبي (3-0) ليضمن مشاركته في مرحلة "البلاي أوف" للمجموعة الثانية (منطقة أوروبا-إفريقيا-2023). وعادت التأشيرة الثانية لكوت ديفوار متصدرة المجموعة الأولى. و سيتنافس المغرب و كوت ديفوار على الميدالية الذهبية، بينما تلعب ناميبيا و (ثانية المجموعة ب) و زمبابوي (ثانية المجموعة آ) من أجل نيل المركز الثالث. ولحساب المجموعة الأولى، سيطرت زمبابوي على الموزمبيق (3-0) بينما خسرت البنين أمام كوت ديفوار.