انطلقت مساء اليوم الأحد من سطيف قافلة تضامنية محملة ب260 طنا من المساعدات الإنسانية لفائدة المتضررين من حرائق الغابات بولايتي الطارف و سوق أهراس بالإضافة إلى بلدية عين السبت بشمال سطيف. وقد أشرف على هذه المبادرة التضامنية انطلاقا من حظيرة مؤسسة الاستصلاح والتهيئة الريفية بالمنطقة الصناعية لمدينة سطيف والي ولاية سطيف كمال عبلة بحضور مدير غرفة التجارة و الصناعة الهضاب رشيد سلام و ممثلين عن بعض المتعاملين الاقتصاديين . وفي تصريح للصحافة، أوضح والي ولاية سطيف أن هذه القافلة مكونة من 20 شاحنة كبيرة محملة ب260 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة على غرار مواد غذائية ومياه معدنية ومواد صيدلانية خاصة التي تستعمل في علاج الحروق وأفرشة وبطانيات. وقد أشاد والي ولاية بالمبادرة التضامنية للمحسنين والمتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العام و الخاص الذين مولوا هذه القافلة، مترحما في نفس الوقت على أرواح ضحايا الحرائق كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين. للتذكير، تعد هذه القافلة "الثانية من نوعها" التي تنطلق من سطيف بعد تلك التي توجهت يوم الخميس الماضي إلى الطارف وسوق أهراس تضامنا مع المتضررين من حرائق الغابات بهاتين الولايتين الحدوديتين.