شدد مشاركون في دورة تكوينية نظمت اليوم الثلاثاء بولاية تيميمون على أهمية تكييف عروض التكوين مع احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة، بما يساهم في مواكبة احتياجات المتعاملين في القطاع. وتم التأكيد خلال هذا اللقاء الذي نظم بإشراف وزارة السياحة و الصناعة التقليدية بالتنسيق مع برنامج الإتحاد الأوروبي لدعم و إدماج و تشغيل الشباب في قطاع السياحة "جيل سياحة "، على ضرورة ضمان تكوين يد عاملة مؤهلة تستجيب لإحتياجات المتعاملين في قطاع السياحة على المستوى المحلي. وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تفعيل وترقية إدماج الشباب في الحياة الإجتماعية و الإقتصادية عبر قطاع السياحة، حسبما أشارت إليه المكلفة بالإتصال بذات البرنامج، وهيبة حمزاوي. واستهدفت الدورة التكوينية مختلف إطارات و متعاملي قطاعات السياحة و الصناعات التقليدية و التكوين و التعليم المهنيين و التعليم العالي و البحث العلمي، مثلما أضافت المتحدثة ذاتها. وركز مؤطرو الدورة على تحديد المهارات النوعية و الكمية اللازمة لإعادة هيكلة القطاع و قياس الفجوة بين عروض التكوين و احتياجات هياكل الإستقبال من اليد العاملة. ويسعى القائمون على هذا البرنامج إلى تمكين الشباب من كسب مهارات القدرة على التحكم في تقنيات معالجة المعطيات و تحليل البيانات و إجراء دراسة لتحديد احتياجات كل منطقة في هذه الجوانب، حسبما أوضحت من جهتها مديرة السياحة والصناعة التقليدية بالولاية، تمام يمينة. وسيشرع في هذا الصدد في إجراء استبيان ميداني مع مختلف المتعاملين في الهياكل التابعة لقطاع السياحة قصد حصر الإحتياجات الحقيقية لسوق العمل المتعلقة بنشاطهم، مثلما أشير إليه . وسيتوج هذا الإستبيان بإعداد دراسة تشخيصية ترفع إلى الوزارة الوصية حول واقع و تحديات احتياجات سوق الشغل بقطاع السياحة بما يساهم في إعادة تكييف عروض التكوين، حسب المنظمين.