وقعت الاتحادية الجزائرية للمبارزة، يوم السبت بالجزائر، على اتفاقية تعاون مع أكاديمية "بوير" الفرنسية، لإرسال عناصر المنتخب الوطني للتحضير هناك استعدادا للألعاب الأولمبية 2024 بباريس. و تنص الاتفاقية على إرسال ثمانية من عناصر المنتخب الوطني, أربعة منهم فتيات, الى هذه الأكاديمية, المتواجدة بمدينة أورليون (فرنسا), من أجل التدرب هناك والمشاركة في مختلف الدورات والبطولات التي تحتضنها فرنسا الى غاية أولمبياد باريس المقبلة. و وقع على هذه الاتفاقية كلا من رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة أمزيان الحسين, و مدير الأكاديمية الفرنسية, الخبير كريستيان بوير, بحضور لاعبتي المنتخب الوطني للسيدات, سوسن بوضياف وزهرة نورة كحلي. و عقب الامضاء, أوضح أمزيان الحسين, قائلا "شرف لنا التوقيع على هذه الاتفاقية مع أكاديمية كبيرة خرجت عددا معتبرا من الأبطال الاولمبيين والعالميين". و أضاف "منذ سنة, سوسن بوضياف وزهرة كحلي تتدربان عند هذا الخبير, وبعد هذا التوقيع, سنرسل بقية العناصر الوطنية لإجراء تربصات دورية. أظن أن العمل مع الخبير كريستيان بوير هي مفخرة لنا كاتحادية جزائرية". اقرأ أيضا : كأس العالم للمبارزة-2022/الحسام/رجال-سيدات/ : الجزائرية سوسن بوضياف راضية عن نتائجها من جهته, صرح الخبير الفرنسي ومدير الأكاديمية, كريستيان بوير أن "العمل مع المبارزين الجزائريين يهمني كثيرا, لأنهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة وقادرين على التطور". و أفاد أيضا "سوسن بوضياف تمتلك مستوى عالمي والدليل على ذلك الذهبية التي حققتها في ألعاب البحر المتوسط-2022 بوهران. أما زهرة كحلي فهي في تطور مستمر كونها لاعبة طموحة. شخصيا أنتظر من هذا الثنائي الكثير". كما نوهت لاعبتا الفريق الوطني, زهري كحلي وسوسن بوضياف, بهذه الاتفاقية, بحكم أن سبق لهما التدرب على يد الخبير بوير, بأكاديميته, مؤكدتين أن هذا التوقيع سيسمح للعناصر الوطنية بتحسين مستواها مستقبلا. و من خلال هذه الاتفاقية, سيتم التكفل بتحضيرات عناصر المنتخب الجزائري, حيث سيتنقلون بصفة دورية لإجراء تربصات تحضيرية بصفة دورية, مما سيسمح لهم بالاحتكاك مع ألمع العناصر الفرنسية, من جهة, وبحضور اقوى الدورات العالمية مما سيمثل فرصة مواتية لهم بمقارعة المستوى العالمي بشكل مستمر, بهدف ضمان التأهل الى أولمبياد-2024 كهدف أولي وبكسب تجربة وثقة من اجل تحقيق أحسن نتيجة ممكنة خلال الموعد الأولمبي.