أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، ان الاستراتيجية الحالية للحكومة تتمثل في "المضي قدما نحو تحسين وسائل الوقاية من أمراض القلب والشرايين بكافة أبعادها". وقال وزير الصحة خلال اشرافه على افتتاح الملتقى الوطني للجمعية الجزائرية لطب القلب والشرايين ان "الاستراتيجية الحالية للحكومة تتمثل في المضي قدما نحو تحسين وسائل الوقاية من أمراض القلب والشرايين بكافة أبعادها وتحسين جميع مراحل العلاجات، بدءا من مواعيد الحصول عليها إلى غاية توفرها على أحسن وجه وبخدمات ذات جودة عالية". وعبر في هذا السياق عن يقينه بأن المحاور التي سيتم مناقشتها خلال جلسات هذا المؤتمر "ستعمل على اثراء وتعزيز منظومتنا الصحية وستسلك مسلك سياسة الحكومة فيما يخص رفع مستوى منظومتنا الصحية وجعلها أكثر كفاءة وخدمة لمواطنينا". وتعد أمراض القلب حاليا --يضيف الوزير-- "السبب الأول للوفيات في الجزائر، إذ تتسبب في تسجيل أزيد من 14 ألف حالة وفاة سنويا". ولهذه الأسباب، أكد الوزير على ضرورة إعطاء "الأهمية اللازمة للتكفل بمرضى القلب والشرايين والقيام بدراسة ملمة بالعوامل المسببة لها، والمتمثلة خصوصا في ارتفاع ضغط الدم وداء السكري والتدخين وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وقلة النشاط البدني". وأشاد السيد سايحي بالمناسبة بالدور الذي تقوم به الجمعية الجزائرية لأمراض القلب، والتي تساهم --مثلما قال-- بشكل فعال من خلال مختلف برامج التوعية والتربية والفحص في تعبئة المجتمع حول الوقاية من هذه الامراض.