أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين المهدي وليد, اليوم الخميس, على اطلاق أول دار للذكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر1 (بن يوسف بن خدة), في اطار تعميم هذه التجربة على جل المؤسسات الجامعية عبر الوطن. وبالمناسبة, أوضح السيد بداري أن تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي يأتي تجسيدا لمبدأ تخصيص 2023 سنة للذكاء الاصطناعي وتعميم هذا المسعى على جل المؤسسات الجامعية. وأشار الى أن دار الذكاء الاصطناعي ستساهم في تعزيز دور الجزائر في هذا المجال, مؤكدا على ضرورة إشراك الطلبة والمبدعين وأصحاب الابتكار في هذا المسعى. من جهته, شدد السيد ياسين المهدي وليد على أهمية تأطير حاملي الشهادات في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكينهم من تجسيد مشاريعهم بما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الوطني, داعيا الى تحفيز المفكرين والمبدعين من أًصحاب المشاريع. وجدد بنفس المناسبة استعداد وزارته لمرافقة وتشجيع أًصحاب المؤسسات الناشئة من خلال تأطيرهم عبر حاضنات الأعمال ومنحهم تسهيلات ضريبية لتمكينهم من الولوج إلى السوق. من جهته, ثمن رئيس جامعة الجزائر1, فارس مختاري, اطلاق أول دار للذكاء الاصطناعي التي تشهد مشاركة 13 جامعة وعرض 40 مشروعا.