اختتمت اليوم السبت فعاليات الطبعة ال17 للصالون الدولي للصيدلة "سيفال 2023", والتي شهدت مشاركة حوالي 150 عارض وطني وأجنبي, تحت شعار "الوصول إلى الأسواق, من أجل استراتيجية التحسين". وأبرزت وزارة الصناعة الصيدلانية في بيان لها اليوم السبت أهمية هذه التظاهرة التي تعد "موعدا أساسيا" لجميع المتعاملين ومهنيي الصيدلة. ولفت البيان إلى الزيارة التي قام بها وزير القطاع, علي عون, لهذا المعرض الخميس الماضي, حيث طاف بين مختلف أجنحة المختبرات الوطنية والدولية الحاضرة بقصر المعارض. وكانت الزيارة فرصة سانحة لتجديد دعم ومرافقة وزارة الصناعة الصيدلانية لمختلف المنتجين المحليين, من خلال تجنيد المصالح المختصة في الوزارة والوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية, بغية التسريع من وتيرة دراسة ملفات الاعتماد والتسجيل, مما سينعكس ايجابيا على ديناميكية الاستثمارات ونمو القطاع, يؤكد المصدر نفسه. وخلال جولته بين أجنحة المعرض, وبعد تلقيه استفسارات عن مختلف الادوية والمستلزمات الطبية المصنعة وخطط تطوير المخابر, أسدى السيد عون مجموعة من التعليمات والتوجيهات تتمحور في مجملها حول ضرورة رفع قدرات الانتاج وتنويع المجالات الدوائية المنتجة لتشمل تلك المستخدمة ضد الامراض المزمنة كداء السكري ومضادات السرطان والتي تعرف نقصا في السوق كقطرات العيون, الهرمونات وكل المواد الصيدلانية التي من شأنها ان تنفع المريض والمنظومة الصحية الوطنية. كما أكد على ضرورة القضاء على الممارسات غير القانونية التي تفاقم مشاكل توتر السوق, كالاحتكار والبيع المشروط, داعيا جميع الموزعين إلى تنويع طرق التموين لضمان المساواة وتوزيع أفضل للأدوية في جميع صيدليات البلاد, حسب المصدر ذاته. وأشار أيضا خلال ندوة صحفية عقدها في اخر هذه الزيارة, إلى أن "كل التدابير اللازمة قد اتخذت لحل مشكلة بعض الأدوية المستوردة التي تعرف اضطرابات في السوق بسبب عدم احترام برامج الاستيراد من طرف بعض المستوردين", يضيف البيان.