يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء إجتماعا طارئا لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، في أعقاب القصف الصهيوني الذي طال مستشفى مدني بعزة. و طلبت كل من روسيا و الامارات العربية المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن المجزرة الدموية بالمستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بغزة, والذي تعرض لقصف همجي خلف أكثر من 500 شهيدا ومئات المصابين. و قال مساعد السفير الروسي لدى الأممالمتحدة, دميتري بوليانسكي عبر "تلغرام" : "طلبت روسيا والإمارات العربية المتحدة عقد اجتماع علني لمجلس الأمن قبل ظهر 18 أكتوبر الجاري بسبب الضربة على مستشفى في غزة". و أفاد بيان صادر عن الأممالمتحدة , أن أعضاء مجلس الامن, "سيبحثون التطورات في غزة بعد تعرض مستشفى لقصف صهيوني", مشيرا إلى أن "مشروع قرار الذي تقدمت به البرازيل للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة سيطرح للتصويت في الجلسة التي ستكون مفتوحة". و كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", قد حملت الدول التي رفضت يوم أمس الثلاثاء مشروع قرار روسي في مجلس الأمن لوقف اطلاق النار وفتح ممرات إنسانية "مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة". و أكدت أن "تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني, في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".