دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح, اليوم الأحد, اتحاد البرلمانات الدولية إلى سحب عضوية الكيان الصهيوني, كونه كيان خارج على القانون وينتهك كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية, وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وطالب فتوح في بيان صحفي اليوم, البرلمانات الإقليمية والقارية, بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة, بحق الأطفال والنساء وفرض عقوبات عليه ومحاسبته على ما ينتهجه من فصل عنصري. واضاف أن حجم الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني, تستدعي تدخلا عربيا ودوليا عاجلا وفوريا من المؤسسات الدولية, خاصة مؤسسات الأممالمتحدة والأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف وإعلان روما, لتفعيل دورهم من خلال إجباره على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني, ورفع الحصار, وضمان الأمن الغذائي والطبي بما يوفر الحماية للمدنيين والمنشآت المدنية والطبية والأماكن التي يلجأ إليها المدنيون, والإسراع في فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى وإدخال المستلزمات والطواقم الطبية والمساعدات الإنسانية. وأدان فتوح مواقف بعض الدول والقوى الدولية التي تدعم العدوان الصهيوني وتوفر له الغطاء لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة, والتي يدفع ثمنها آلاف الأطفال والنساء. وحث المجتمع الدولي على سرعة اتخاذ موقف حاسم لإيقاف نزيف الدم وقتل الأبرياء والتطهير العرقي, وتكثيف الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني, وتوفير كل أشكال الدعم الإنساني للأطفال والنساء بما يكفل حياتهم ويصون كرامتهم الإنسانية, وصولا إلى وقف العدوان والتحرك لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الصهيوني طويل الأمد, بما يضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.